استنكرت الهيئة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان منع الوقف الرمزية التي كان من المقرر تنظيمها أمس الأربعاء أمام البرلمان تخليدا لليوم العالمي لحقوق الإنسان.

وأشارت الهيئة في بلاغ لها، أنه وعلى غير العادة جرى منع الوقفة التي دأبت على تنظيمها كل سنة كتقليد لتخليد اليوم الأممي لحقوق الإنسان.

واعتبرت الهيئة أن هذا المنع يؤكد مرة أخرى وبشكل فاضح حجم التضييق والحصار الذي تتعرض له، بعد منعها من حقها في التنظيم وحرمانها من الوصل.

وأشارت الهيئة الحقوقية إلى أن هذا التضييق بلغ إلى حد متابعة مناضليها، واعتقال رئيس فرعها ببنسليمان، المحامي منتصر بوعبيد، على خلفية “ملفات مفبركة وتهم ملفقة”.

وكانت السلطات العمومية بالرباط قد منعت، عشية أمس الوقف التي نظمتها الهيئة أمام البرلمان، كما سبق لها أن منعت وقفات احتجاجية أخرى لنفس الهيئة، طالبت خلالها بمدها بوصل الإيداع القانوني، الذي رفضت ولاية الرباط تسليمها إياه دون مبرر وضدا على القانوم.