نشرت صحيفة “ّديلي ميل” البريطانية تقريراً عن “قوات أميركية تعمل داخل الجيش الإسرائيلي وتنكل بالفلسطينيين”، وقالت الصحيفة إنها استندت في معلوماتها على حساب على انستغرام لمجموعة من المجندين الأمريكيين ينشرون صورهم على الحساب الذي يحمل عنوان “نادي صيادي حماس”.

وقالت الصحيفة إن الصفحة لجنود أمريكيين يخدمون في الجيش الإسرائيلي، ينشرون صورًا لـ “خدماتهم” من بينها صورا لأسرى فلسطينيين معصوبي الأعين.

وبمن خلال إطلالة على هذا الحساب ، تأكد لموقع “لكم” صور لهؤلاء الجنود وهم يحرسون معتقلين فلسطينيين معصوبي العيون ويجلسون على الأرض وهم مقيدون بالأغلال ويسخرون منهم.

ويسمي هؤلاء الجنود أنفسهم على منصة إنستغرام باسم “نادي صيادي حماس”، ويظهرون على الصفحة، وقد أخفوا وجوههم، وهم يرتدون قمصانا كتب عليه بالإنجليزية: “أميركيون يخدمون في الجيش الإسرائيلي”.

ونشر الحساب منذ إنشائه في نوفمبر  الماضي العديد من الصور التي تظهر عشرات المعتقلين الفلسطينيين معصوبي الأعين وهم يجلسون على الأرض وأذرعهم مقيدة ببعضها البعض.

ويبدو أن الصور الأخرى التي تحمل علامة موقع لمدينة غزة تظهر أعضاء النادي وهم يقفون أمام الكاميرا ويلوحون ببنادق هجومية بينما يجلس المعتقلون الفلسطينيون مقيدو الأيدي غير قادرين على الرؤية من خلال الخرق التي تغطي وجوههم.

وأظهرت صورة أخرى رجلاً مبتسماً يحمل قذيفة مدفعية متجهة إلى غزة ومكتوب عليها عبارة “أرسلوا العراة”.

وفي كل صورة تقريبًا، يُرى الجنود وهم يرتدون أو يحملون علامة النادي المميزة ، وهي عبارة عن صورة لجمجمة  يتم سحقها تحت حذاء عسكري.