ذكرت الصحيفة “sydsvenskan“ السويدية، انه خلال الآونة الأخيرة، عمل موظفون حكوميون على بذل مزيد من الجهد من أجل حماية طفلة مغربية تبلغ من العمر 14 سنة، بعد أن سقطت ضحية شبكة للاتجار بالبشر وهربتها إلى السويد من أجل إرغامها على امتهان تجارة الجنس.

وذكرت ذات الصحيفة، حسب ما نقلته وكالة “سبونتيك” الروسية، أن حكومة السويد دقت ناقوس الخطر بخصوص تنامي آفة  الاتجار بالبشر، على الرغم من الجهود الحكومية المبذولة للحد من تزايد الآفة، “وتنامت وتيرة تعاطي الدعارة في السويد، حيث أصبحت تجتذب النساء الأجنبيات والرجال كذلك..وازدادت هذه الآفة المريرة لتشمل الأطفال اللاجئين” تضيف الصحيفة السويدية.

وأشار ذات المصدر إلى أن 15 طفلا وضعوا تحت رعاية مراكز الإيواء في مناطق متفرقة من مدينة مالمو، “وكانوا قد تعرضوا لسوء المعاملة من قبل زبناء الجنس ..وفشلت الشرطة السويدية في التحقيق في ذلك نظرا لانشغالها بقضايا أخرى” تؤكد الصحيفة السويدية.