عزت المستشارة بالمجلس الجماعي تمارة سماح الدرقاوي، “الهجوم” الذي جرت أحداثه خلال دورة المجلس الجماعي، يوم أمس الخميس 04 ماي الجاري، إلى اتهام بعض الأشخاص لرئيس المجلس الجماعي موحا الرجدالي ولمستشاري المجلس، بحرمانهم من الدعم المخصص لمهرجان “التبوريدا”، وإقصاء شخص آخر يدعمونه من المشاركة في المهرجان. 

وأضافت رئيسة هيئة المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع، بذات المجلس في تصريح لموقع “لكم”، “ما أثار انتباهي هو أن هؤلاء الأشخاص دخلوا اجتماع المجلس وحملوا شعارات، ثم بعد ذلك شرعوا في حمل لافتات وأوراق وأقدموا على منعنا من الإدلاء بالتدخلات أو سماع تقارير اللجن، وبدؤوا يكيلون السب والشتم للرئيس الجماعة والمستشارين”، مشيرة إلى استمرار أشغال الدورة في ظل الشغب المذكور.

وأضافت المتحدثة، التي تمت إصابتها، على مستوى شبكة العين خلال “الهجوم”، “أن رجال السلطة حاولوا إيقافهم لكنهم استمروا في شغبهم، إذ أن أحدهم استولى على “ميكروفون” رئيس المجلس، وبدأ يؤشر على الأشخاص الذين كانوا بمعيته للاستمرار في الشغب، والهجوم على المكان المخصص للمستشارين.

وسجلت الدرقاوي عضو حزب “العدالة والتنمية”، تدخل رجال الأمن أثناء إصابتها على مستوى عينها،” إلا أنهم لم يتخذوا أي إجراءات ضدهم لحد الساعة وكأنهم فوق القانون”، تقول الدرقاوري، مشيرة إلى أن من أسمتهم “بالبلطجية”، اعتدوا على ممثل السلطة داخل الاجتماع (القايد).

وأكدت المتحدثة أن من وصفتهم “بالبلطجية” لا ينتمون إلى هيئات المجتمع المدني كما زعموا ذلك، “كاينين وجوه غريبة لم أراها من قبل”.