أعلنت السكرتارية الوطنية للجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، عن تنظيم يوم غضب وحملة لمقاطعة للشركات والعلامات التجارية الداعمة للكيان من 19نونبر إلى 25 نونبر الجاري.

وعبرت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، عن استنكارها لاستمرار حرب الإبادة الجماعية يتعرض لها الشعب الفلسطيني، ومحاولات التهجير القسري من غزة، أمام المأساة الإنسانية وقصف واقتحام المستشفيات وتخاذل الأنظمة المغاربية والعربية المطبعة، والصمت المتواطئ للمنتظم الدولي، ومن أجل مواجهة ارتفاع دعم العديد من الشركات والمؤسسات التجارية العابرة للقارات للجيش الصهيوني.

ودعت الجبهة، إلى يوم غضب وحملة المقاطعة للشركات والعلامات التجارية الداعمة للكيان من 19نونبر إلى 25 نونبر2023، بدأ بتنظيم يوم وطني للغضب والمقاطعة يوم الأحد 19 نونبر 2023، تتلوه وقفات أمام المتاجر ومقرات الشركات الداعمة لجيش الاحتلال، وأشكال احتجاجية ومسيرات بسائر المدن من طرف فروع الجبهة وفروع الهيآت المكونة لها، مع تنظيم مسيرات جهوية في كل من أكادير والمحمدية والقنيطرة يوم الأحد 19 نونبر23، ووقفات في العديد من المدن ومسيرة شعبية بالدار البيضاء وطنجة يوم الأحد 26 نونبر 2023.

وطالبت الجبهة، بوقف العدوان الصهيوني المدمر على غزة وأعمال الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني ومحاولات التهجير القسري لسكان قطاع غزة وقصف واقتحام المستشفيات.

كما طالبت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع،، بإغلاق مكتب الاتصال الصهيوني بالرباط فوراً، وإلغاء اتفاقيات التطبيع مع العدو الصهيوني.

وشددت الجبهة، على ضرورة فتح المعابر وإيصال الدعم العاجل للساكنة المنكوبة وخاصة الماء والدواء والوقود، منددة بقوة موقف الدول الاستعمارية الكبرى وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية راعية الإرهاب الدولي، المشاركة في العدوان على الشعب الفلسطيني.