كشف تقرير “المندوبية السامية للتخطيط”، حول وضعية التشغيل في المغرب، الأربعاء 28 مارس الجاري، عن استئثار 5 جهات سنة 2017 بحوالي ثلاثة أرباع (%72,4) من العدد الإجمالي للشغل. 

ويتعلق الأمر بحهة الدار البيضاء-سطات (%22,4)، ومراكش-آسفي (%13,8)، والرباط-سلا-القنيطرة (%13,5 )، وفاس-مكناس(%11,6)، وطنجة-تطوان-الحسيمة ( %11,1). وتتراوح الحصص المسجلة في باقي الجهات بين %0,8 بالداخلة-وادي الذهب و%7,3 ببني ملال-خنيفرة.

وعلى مستوى آخر، فإن الوزن من حيث الشغل بحسب التقرير، هو أكثر أهمية من الوزن الديمغرافي بالنسبة لجهات الداخلة-وادي الذهب، والدار البيضاء-سطات، وطنجة-تطوان-الحسيمة، ومراكش-آسفي، مع وجود فارق نسبي أكثر أهمية لجهة الداخلة-وادي الذهب ( 1,6 مرة).

بالنسبة لباقي الجهات، تبقى الحصة من الحجم الإجمالي للشغل أقل من نظيرتها من الساكنة الإجمالية. إذ تعرف جهة العيون-الساقية الحمراء الشغل الأقل وزنا نسبيا مقارنة بوزنها الديموغرافي (0,8 مرة).

6 جهات تأوي غالية المعطلين

وأفاد التقرير الرسمي، في سياق متصل، ان أكثر من ثمانية عاطلين من أصل عشرة (%82,8) متمركزون في ستة جهات من المملكة، سنة 2017. تحتل جهة الدار البيضاء-سطات المرتبة الأولى بنسبة %25,1 ، تليها الرباط-سلا-القنيطرة (%17,5)، والجهة الشرقية (%11,3)، وفاس-مكناس (%10,8)، ثم مراكش-آسفي (%9,4) وأخيراً طنجة-تطوان-الحسيمة %8,7)) .

من جهة أخرى، تتميز خمس جهات بكون مساهمتها في حجم البطالة أكبر من وزنها الديموغرافي من حيث الساكنة في سن النشاط. تحتل الجهة الشرقية المرتبة الأولى بفارق مطلق يبلغ 4,3 نقطة، تليها الدار البيضاء – سطات بـ4,2 نقطة، فجهة الرباط- سلا-القنيطرة (3.8 نقطة)، ثم بدرجات أقل، جهتي كلميم- وادي نون (0,7 نقطة) والداخلة- وادي الذهب (0,1 نقطة).

وعلى العكس من ذلك، فإن المساهمة في حجم البطالة على مستوى الجهات الأخرى هي أقل من الوزن الديموغرافي.

وفي هذا الصدد، يفيد تقرير المندوبية، أن مراكش-آسفي هي الجهة الأكثر ملاءمة من حيث الولوج إلى سوق الشغل، حيث تقل مساهمتها في حجم البطالة عن وزنها الديموغرافي ب 3,4 نقطة.