دعا الاتحاد المغربي للشغل، السبت، إلى المشاركة المكثفة في الانتخابات المزمع عقدها في 8 شتنبر الجاري.

جاء ذلك في نداء لأكبر نقابة عمالية في المغرب وجهته لأعضائها في مختلف الولايات والعمالات.

وقال النداء: “تدعو الأمانة الوطنية للاتحاد المغربي للشغل كافة العمال والمسؤولين إلى ممارسة حقهم الدستوري في الانتخابات بالمشاركة المكثفة في هذه المحطة الهامة في الحياة السياسية بالمغرب”.

وأضاف: “سنشارك في الانتخابات للتصدي للجهات (لم يذكرها) التي هاجمت الاتحاد المغربي للشغل في الانتخابات المهنية التي جرت في يونيو الماضي، وأقحمت نفسها كطرف سياسي في انتخابات مهنية محضة”.

وجرت الانتخابات المهنية، بين 10 و20 يونيو المنصرم، وأعلن وزير الشغل محمد أمكراز، عن نتائجها في 2 يوليوز الماضي.

وتصدر غير المنتمين للنقابات نتائج الانتخابات بـ51 في المئة من الأصوات، ثم نقابة الاتحاد المغربي للشغل بـ15.48 بالمئة، ونقابة الاتحاد العام للشغالين بـ12.56 بالمئة، ونقابة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بـ7.20 بالمئة.

واعتبر النداء أن “انخراط الاتحاد القوي في الانتخابات تجسيد لوعي الطبقة العاملة المغربية وتجندها للدفاع على مصالحها ورؤيتها من أجل فرض حضورها واستحضار وزنها وتأثيرها في المجتمع”.

ويستعد المغرب لإجراء انتخابات تشريعية ومحلية في 8 شتنبر المقبل، بينما تشتد المنافسة على تصدر نتائج الانتخابات المقبلة بين “العدالة والتنمية”  و”التجمع الوطني للأحرار” بقيادة وزير الفلاحة عزيز أخنوش.

كما يبرز في المشهد السياسي، كقوة انتخابية، كلٌ من حزب “الأصالة والمعاصرة” و”حزب الاستقلال” .

وللمرة الأولى في تاريخ المغرب، يقود “العدالة والتنمية” الحكومة منذ عام 2011، إثر فوزه في انتخابات برلمانية شهدتها المغرب في ذلك العام، ثم في 2016.