قال عبد اللطيف ميراوي وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الخميس، إنه ينبغي إرجاع للجامعة المغربية هيبتها ومكانتها، وعدم إدخالها في الصراعات.

وشدد الوزير على ضرورة أن تنتج الجامعة المغربية مفكرين واقتصاديين، ومختصين في العلوم الاجتماعية، للتعامل مع التحولات المقبلة، لكن أيضا عليها أن تتجاوب مع سوق الشغل.

وأشار الوزير إلى أن هناك اليوم تجاوبا مع القطاعات لاستجابة الجامعة لسوق الشغل، حيث يتم الاشتغال على مضاعفة الاطباء للإجابة عن الخصاص، وتكوين أساتذة الغد، إضافة إلى التجاوب مع وزارة الصناعة والتجارة، وفيدرالية السيارات والطيرات وغيرها من القطاعات، على أمل أن يكون لدينا 600 الف طالب في تكوينات مطلوبة في سوق الشغل.

ولفت إلى أن خريجين من ميدان السياحة والطب يغادرون البلد، ما يتطلب تكوين أعداد أكثر وبكفاءة أكبر، لتغطية من سيتم فقدانهم.

وتوقف الوزير على التحول الذي تعرفه منظومة التكوين العالي لتحسين التكوين، إضافة إلى دمج وحدات خول الثقافة والموروث والرأسمال الثقافي والفني وتاريخ القارة، وغيرها.

وتعليقا على الاتهامات له باتخاذ القرارات بشكل فردي وتغييب المقاربة التشاركية، وصراعاته مع رؤساء الجامعات، أقر الوزير بان علاقته ليس جيدة مع الجميع، نافيا تغييب التشاركية.

وقال الوزير إنه لا يمكن أن يظل الأشخاص في الكراسي والمناصب، وينبغي البحث عن الكفاءة أينما كانت، ومغاربة العالم مطلوبين.

وخلص المتحدث إلى التأكيد على عدم إمكانية إرضاء الجميع، مسجلا يقين الحكومة بأن الجامعة المغربية سترجع لمكانتها.