قال عزيز رباح وزير الطاقة والمعادن والبيئة، إنه تم استثمار 32 مليار درهم في برنامج التطهير السائل على مدى 15 سنة، بمعدل 2 مليار درهم كل سنة.

وأشار في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء، أن البرنامج كان يهم المدن في البداية كأولوية ومن تم اتخذ القرار كي يعمم على المراكز القروية أيضا.

وأوضح أن 1200 مركزا قرويا استفاد من هذا البرنامج، لكن المشكل الذي يواجه البرنامج هو الحكامة، ومن سيشرف عليه، لذلك جرى الاتفاق مع وزارة الداخلية أن من سيتولى مهمة تنفيذه، هم الجماعات الترابية ووكالات التنمية المحلية و”العمران”.

ولفت إلى أن برنامج التطهير السائل من أصعب المشاريع، لأنه يتطلب الحفر تحت الأرض، يضاف إليه مشكل التمدن السريع.

وأبرز أن هذا البرنامج سترصد له ميزانية تقدر ب 42 مليار درهم من هنا إلى غاية سنة 2040.

وشدد على أن كل هذه البرامج الخاصة بالتطهير السائل ومحطات مياه المعالجة، لا تتم إلا بعد دراسة تأثيراتها على البيئة، وذلك حسب المعايير الدولية.

وأكد أن محطات المعالجة تتم وفق تكنولوجيا عالية، ولذلك أصبحت المحطات الجديدة كلها مكلفة وتتراوح ما بين 30 إلى 60 مليار، مشيرا أن كلفتها يجب أن يتحملها الجميع.

وكانت انتقادات عديدة طالت البرنامج بسبب الفيضانات التي عرفتها مدينة الدار البيضاء والتي كشفت ضعف شبكة التطهير السائل في العاصمة الاقتصادية للبلاد.