قال نشطاء عن “لجنة المسيحيين المغاربة”، إن السلطات المغربية، ممثلة في سلطات إقليم تطوان، شمال البلاد، “رفضت” منح مغربيين مسيحيين رغبا في الزواج على الطريقة المسيحية، شهادة العزوبة. 

وبعد تعرضهم لما نعتوه بـ”تضييق” من قبل السلطات، أعلنا المغربيان زواجهما في ندوة صحفية، بحضور قص كنيسة في تمارة، الذي طلب من الصحافيين الحاضرين الوقوف لمباركة الزواج، كـ”شهود” لهما، ما دفع لبعضهم إلى الانسحاب. 

وجاء ذلك في ندوة صحفية، نظمتها “لجنة المسيحيين المغاربة”، مساء الخميس 31 ماي الجاري، بالرباط.

وأفاد نشطاء اللجنة، في معرض الندوة، ان الأمر يتعلق بشابين مسيحيين (ك.ر) و(لـ.ب) كان يسعيا إلى الزواج على الطريقة المسيحية، وفقا لديانتهم، لكن السلطات المحلية لمدينة تطوان، “رفض تسليمهم لشهادة العزوبة”.

واعتبر النشطاء هذا المنع “تضييقا” على المسيحيين المغاربة، و”فرض طقوس دينية إسلامية على غير المسلمين”. 

وجاء هذا الحادث، ضمن مجموعة من “الملاحظات” التي قالت اللجنة، انها سجلتها في علاقة السلطات بالمغاربة المسيحيين”.

وكانت السلطات الأمنية في المغرب، ممثلة في المديرية العامة للأمن الوطني، قد نفت “مضايقة أو اعتقال اي مسيحي”.