يواصل المواطنون المغاربة احتجاجاتهم المنددة بحرب الإبادة والتجويع الممارسة على الفلسطينيين في قطاع غزة، مع المطالبة بإسقاط التطبيع.

وشهدت مدينتا الرباط والدار البيضاء مساء أمس الثلاثاء احتجاجات، شارك فيها المواطنون من مختلف الأعمار، رافعين الأعلام والرموز الفلسطينية، مع حرق العلم الأسرائيلي.

ففي مدينة الرباط، احتشد المواطنون أمام الساحة المقابلة لمبنى البرلمان في وقفة رفعت فيها شعارات الاستنكار للجرائم الصهيونية والدعم الإمبريالي من طرف دول الغرب وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية.

وفي مدينة الدار البيضاء تحولت الوقفة التي جاءت بعد صلاة التراويح إلى مسيرة احتجاجية، في إطار فعاليات دعم وإسناد طوفان الأقصى، بحي المعاريف، حيث ندد المحتجون بالإبادة الجماعية التي يرتكبها الجيش النازي الصهيوني بحق المدنيين العزل من أهل غزة.

وطالب المحتجون بالمدد وغوث سكان قطاع غزة، والضغط من أجل وقف الحرب والتجويع، وفتح المعابر لمرور المساعدات الإنسانية للقطاع المحاصر، حيث يتزايد شهداء الجوع.

وعلى غرار مجمل الاحتجاجات التي تكاد لا تتوقف على امتداد خريطة المغرب، جدد المحتجون مطالبتهم بإسقاط التطبيع وإلغاء كل الاتفاقات الموقعة مع الكيان المحتل، وغلق مكتب الاتصال بالرباط مع طرد كل من فيه.

وإلى جانب وقفات أمس الثلاثاء، والوقفات خلال الأيام السابقة، تتجدد الاحتجاجات يومه الأربعاء، بوقفة تنظمها مجموعة العمل الوطنية أمام البرلمان، إضافة إلى احتجاجات بمدن أخرى، على رأسها مدينة طنجة.