أدّى المغاربة، اليوم الجمعة، صلاة الاستسقاء في أغلبية مساجد ومصليات البلاد، طلبا لنزول المطر.

جاء ذلك تلبية لدعوة وجهتها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، لإقامة صلاة الاستسقاء، بعد تسجيل معدلات مطر ضعيفة خلال الأشهر الماضية؛ ما أثار مخاوف الفلاحين من انعكاسات سلبية على محاصيلهم.

وأدّى المواطنون اليوم بالرباط صلاة الاستسقاء ، بحضور ولي العهد الأمير مولاي الحسن، بعدما انطلقوا من باب شالة (المدينة العتيقة) متوجهين إلى مسجد حسان، وردّدوا أدعية وابتهالات طلبا لنزول المطر.

وتقدم الأطفال حاملين الألواح خشبية (ألواح خشبية مكتوب عليها آيات قرآنية يتم استعمالها في كتاتيب تحفيظ القرآن)، متبوعين بالعشرات من الأفراد في اتجاه مسجد حسان.

وتكرر المشهد بعدد من المدن والقرى، حيث تم تنظيم مسيرة قرآنية من مسجد محمد الخامس بمدينة طنجة تجاه المصلى لأداء صلاة الاستسقاء.

والإثنين الماضي، قال وزير الفلاحة والصيد البحري، عزيز أخنوش، إن “الأمطار المسجلة حتى الآن بالبلاد، تميزت بتأخر مهم”.

وبحسب إحصاءات رسمية، يساهم قطاع الفلاحة بنحو %14 من الناتج الداخلي الخام، ويشكل مصدرا مهما للتشغيل ومصدر العيش لنحو 75% من سكان القرى، ويشغل القطاع 40 % من إجمالي اليد العاملة.