يبدو أن مهمة طارق القباج لن تكون مهمته سهلة  خلال انتخابات 04 شتنبر المقبل، بعد أن انتفض من أطلقوا على أنفسهم “تيار القرب” الموالي للمشروع الحزبي الجديد “البديل الديمقراطي” بسب ترتيبهم الذيلي في مشروع لائحته المستقلة.

وأوضح مصدر من “تيار القرب” في توضيحات لـموقع “لكم” ” أنهم فوجئوا باستفراد التيار ممثلا في تيار التيكنوقراط الاداري  داخل ترشيحات اللائحة، واستفراد الطرف الأول بمواقع متقدمة، مقابل ذيلية الترتيب لفئة تيار القرب”.

وعزا المصدر ذاته ذلك، إلى ما سماه “استفراد أحد صقور تيار التيقنوقراط الاداري  باللائحة وإقحام أشخاص لا علاقة لهم بتراكماتنا النضالية في صراع القباج مع إدريس لشكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية”.

واستغرب المتحدث كيف أن “القباج سلم مصيره السياسي  لأشخاص، حينما طلب منهم جمع توقيعات مساندة للائحته المستقلة ولم يقدروا على جمع غير توقيع زوجاتهم”.

ولوح المصدر إلى أن ” إمكانية الصراع مفتوحة  ليس آخرها سحب الستمائة توقيع عن لائحة القباج، حتى نتركها عارية وليقم تيار التيكنوقراط بكسوتها” يشرح  المتحدث نفسه.