أبرم عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عقد هبة هم أسهم شركة تسمى “أرض السلام” التي تعود ملكيتها لحركة التوحيد والإصلاح إلا أنه ولأسباب قانونية، حسب بيان لإحدى لجان حزب المصباح، أسندت ملكيتها، بشكل مؤقت، لعبد الإله بنكيران وعبد الله باها.

وقال بلاغ للجنة النزاهة والشفافية بالحزب إن التفويت لفائدة مسؤولي مكتبها التنفيذي تبعا لقرار هذا الأخير ما كان له أن يتخذ صيغة البيع الذي يستلزم أداء ثمن البيع من قبل الطرف البائع وقبضه من الطرف المشتري، وهو الشيء الذي لم يحصل مطلقا وبالتالي فإن الصيغة القانونية الملائمة تبقى هي صيغة الهبة.

وجاء في البيان إن المدونة العامة للضريبة لا تعفي أطراف عقد الهبة من أداء الضرائب إلا في حالة كون الهبة وقعت بين أشخاص تربطهم علاقة قرابة وهم الأبناء والآباء والأزواج والإخوة، وبالتالي فإن عقد الهبة تم أداء مستحقاته الضريبية كاملة غير منقوصة وفق ما يقضي به القانون.

يشار أن بيان لجنة الحزب جاء بعد تداول الإعلام لموضوع تفويت بنكيران وورثة عبد الله باها لأسهم بشركة خاصة عن طريق “هبة” إلى رئيس حركة التوحيد و الإصلاح  وشبهة التملص الضريبي التي قد تنطوي عليها هذه الصيغة في التعاقد.