أكد مصدر من السفارة المغربية ببروكسيل لموقع “لكم”، أنه إلى حدود ظهيرة اليوم، لم يتم التعرف على هوية المواطنة المغربية الثانية التي قضت في أحداث بروكسيل الإرهابية، مضيفاً أن هذه السيدة المغربية تعد بالنسبة لـ”خلية الأزمة” في عداد المفقودين.

وقد تم تداول صورة لسيدة على مواقع التواصل الاجتماعي، على أنها الفقيدة المغربية الثانية، غير أن المصدر الدبلوماسي أوضح أنه لا يمكن لـ”خلية الأزمة” أن تؤكد هذا الخبر، مضيفاً أنهم في السفارة المغربية ببروكسيل يتابعون هذه القضية عن كثب بتنسيق مع السلطات البلجيكية، التي لم تصدر – إلى حدود الساعة – أي بيان رسمي بخصوص حصيلة الضحايا.

إلى ذلك، وبعد أكثر من ثمان وأربعين ساعة على الهجمات التي خلفت 31 قتيلاً على الأقل، لم تعرف سوى هوية 4 من القتلى في المطار ومترو الأنفاق في العاصمة البلجيكية، من بينهم المواطنة البيروفية “اديلما مارينا رويز تابيا” (37 عاما) التي قتلت في مطار “زافنتيم”، وكذلك لاقت مواطنة مغربية – لم يتم الكشف عن إسمها – حتفها بميترو الأنفاق، وقتل بلجيكيان على الأقل في ذات المكان وهما “اوليفييه ديليسبس” (45 عاما) الموظف في اتحاد “والونيا” ببروكسيل، و”ليوبولد هيشت” (20 عاما) وهو طالب في مجال القانون بجامعة “سانت لويس”، بحسب ما أفادت به وكالة فرانس بريس قبل قليل.

ولايزال العمل الشاق بغرض تحديد هويات ضحايا الهجمات في بروكسيل مستمراً، في الوقت الذي أطلقت عائلات كثيرة، عملية بحث يائسة في الميدان أو على شبكات التواصل الاجتماعي، بغرض البحث عن عن دويهم المفقودين، بعدما سئمت من انتظار الأجبار الرسمية للسلطات البلجيكية.

هذا، وأسفرت التفجيرات الإرهابية التي شهدتها العاصمة بروكسيل قبل يومين عن مقتل ما لا يقل عن 31 شخصاً، وجرح أزيد من 270 آخرين، إصاباتهم متفاوتة الخطورة.