في تعليقه على فوز المرشح الجمهوري، دونالد ترامب، مساء أمس الثلاثاء 08 نونبر الجاري، في انتخابات الرئاسة الأمريكية، بعد منافسة شرسة مع مرشحة “الحزب الديمقراطي” هيلاري كلينتون، قال أستاذ العلاقات الدولية، الموساوي  العجلاوي، “إن فوز ترامب في صالح المغرب، معلقا، “مهما يكن، وسواء كانت كلينتون الفائزة أو ترامب، فلن يكون أسوأ من عهد أوباما بفريقيه ‘المجلس القومي أو فريق الأمم المتحدة'”، يقول العجلاوي.

وفي تصريح لموقع “لكم”، أكد العجلاوي، أن فوز ترامب قد يكون في صالح المغرب، مردفاً قوله، “خصوصا وأن المجموعة التي راسلت وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، حول قضية الصحراء، أعضاؤها كانوا مقربين من ترامب”، مضيفا أن “المشكل سيكون مع دول الخليج وقضية القدس، لأن ترامب أعلن خلال لقائه برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنه يريد أن يعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل في حال انتخابه”.

وعن تأثير فوز دونالد ترامب، على الانتقال الديمقراطي في المغرب، نفى أستاذ العلاقات الدولية أن يكون هناك أي تأثير، مرجعا ذلك إلى توفر الولايات المتحدة الأمريكية على ملفات متعددة تخص حقوق الإنسان، وتوفرها على تقرير تقليدي، مردفا “لن يكون هناك أي تغيير لأن هياكل وزارة الخارجية لن تتغير، ربما سيكون هذا في صالح المغرب لأن الجمهوريين مواقفهم مرتبطة بالمغرب ويرون عودته إلى الاتحاد الإفريقي من منظور إيجابي خاصة فيما يتعلق بملف الصحراء”.

وزاد المتحدث،”إذا وفى ترامب بوعوده خلال الحملة الانتخابية، فهو سيركز على الشؤون الداخلية وليس الخارجية، وسيكون نظامه الجمهوري أقرب الأنظمة، في حين أن الوضع سيكون حرجاً في المناطق المجاورة للمغرب”.