نددت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين بتمديد كيان الاحتلال الصهيوني بلطجته، عبر شن عدوان على سوريا، واغتيال فريق أممي للمساعدات الإنسانية بغزة، وطالبت الدولة بتدارك خطيئة التطبيع.

وقالت مجموعة العمل في بلاغ لها إنه وبالموازاة مع مجازر الإبادة الجماعية في حق عشرات الآلاف من أطفال ونساء وشيوخ فلسطين، وضدا على كل المواثيق والقرارات الدولية، بما فيها قرار مجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية، أقدم كيان الاحتلال الصهيوني على شن عدوان على شمال سوريا، ثم في قلب العاصمة دمشق على القنصلية العامة الإيرانية.

وأضافت أن هذا العدوان أسفر عن استشهاد عدد من المواطنين السوريين ومن المستشارين المحكومين بالأوفاق الدبلوماسية الدولية، فضلا عن قيام الكيان باغتيال فريق أممي للمساعدات الإنسانية أثناء تقديمه الغوث لسكان غزة.

وأدانت مجموعة العمل هذه البلطجة والتوحش الصهيونيين، وطالبت بوضع حد لانفلات هذا الكيان النازي المارق الذي لا يقيم وزنا للمواثيق الدولية ويهدد الأمن والسلم العالميين.

وحيت الهيئة المغربية الشعبين السوري والإيراني على ذكائهما في حسن إدارة المعركة وانتباههما لهدف الإمبريالية الرامي لتخفيف الخناق على الكيان الغاصب بتوسيع نطاق الحرب، وصبرهما الاستراتيجي ودعم المقاومة عسكريا وسياسيا، في كل ساحات المواجهة.

ومقابل ذلك، جددت المجموعة مطالبة الدولة والحكومة المغربيتين لتدارك خطيئتيهما بالتطبيع مع كيان الإجرام الصهيوني.

ودعت إلى الإسراع بقطع جميع العلاقات مع كيان الاحتلال، لما لذلك من أضرار بالغة على سمعة ومصالح المغرب العليا واحتراما لمطالب الشعب المغربي الذي يعتبر “التطبيع خيانة”، كما لبث يصدح بذلك في كل المسيرات الحاشدة والوقفات الصاخبة على امتداد التراب الوطني، والبيانات الصادرة عن القوى الوطنية الحية.