قالت أمينة ماء العينين القيادية في حزب “العدالة والتنمية” إن البطء الذي تتفاعل به الحكومة مع مشكلة التعليم غير طبيعي وغير عادي.

وأشارت ماء العينين في تدوينة على حسابها الرسمي بفايسبوك، أن على الحكومة أن تدرك أن معالجة المطالب التي لا أثر مالي لها في النظام الأساسي يمكن أن يتم بسرعة وفعالية أكبر.

وسجلت أنه على الحكومة أن تسارع عبر الأمانة العامة للحكومة بتعميم مقترح لنظام أساسي معدِّل، للنظام المشؤوم الذي جلب كل هذه المآسي لأسرة التعليم ولأبناء الشعب المقهور.

وأضافت “الوضعية المذِلَّة التي وضعت حكومة الوعود الكاذبة نفسها فيها لا تحتمل التمطيط والمراوحة والإحالة على “الحوارات”، ألا تعلم الحكومة أن الثقة فيها مفقودة؟”.

وأكدت ماء العينين أنه لابد للحكومة من التسريع بعرض مسودة نظام أساسي جديد على مسطرة مختصرة واستعجالية للتشاور العمومي، تستجيب فيها لطلبات واضحة لا أثر مالي ضاغط لها، تحدد ساعات العمل بإنصاف وتحدد المهام بدقة وبدون إحالات هلامية على قرارات لاحقة، وتعود في نظام العقوبات إلى ما هو معمول به في النظام الأساسي العام للوظيفة العمومية. وبعد ذلك تعقد مجلسا حكوميا عاديا أو استثنائيا، ولو تطلب  ذلك المصادقة على المشروع بعد تلقي الملاحظات بشأنه عبر مذكرات مكتوبة، علما أن المطالب صارت اليوم واضحة لا غبار عليه.

واعتبرت ماء العينين أن “الحكومة الخاضعة لنظام الكفالة السياسية قد تسببت بأزمة تكاد تعصف بالاستقرار الاجتماعي، بسبب العنجهية وانعدام الحس السياسي، فما أن تُرْفَعَ عنها الكفالة التي غطت على عجزها في ملف زلزال الحوز والدعم الاجتماعي، حتى تستعرض فشلها كما حدث في ملف التعليم”.