كشفت نوال بنعيسى، الذي باتت تتزعم الحراك الشعبي، بعد اعتقال الزفزافي، في مقطع فيديو نشرته على صفحتها الفيسيوكية، عن ملابسات تسليمها لنفسها للسلطات صباح يوم الخميس 1 يونيو الجاري، بعدما صدرت مذكرة اعتقال في حقها، وبعد أن قام رجال الأمن بطلب حضورها.

وأوضحت بنعيسى، في شريط الفيديو، أن رجال الأمن قصدوا منزل والدها لأنه هو العنوان الموجود في بطاقة تعريفها الوطنية ولم يقصدوا بيت زوجها الذي تقطنه رفقة أبنائها، مشيرة إلى أن رجال الأمن أصابوا والديها بالذعر والخوف لتتصل بها أمها وتخبرها بالنازلة.

القيادية في الحراك الشعبي بالريف، أبرز الوجوه النسائية فيه، قالت إن “المخزن يعتقد أني سأهرب وأختفي ليفشل الحراك لكني لن أفعل ذلك، وقررت تسليم نفسي للأمن، حيث قصدت المنطقة الأمنية رفقة زوجي بعدما ودعت أطفالي”.

إلى ذلك عبرت بنعيسى عت استعداد الحراك وساكنة الحسيمة لتنظيم مسيرة مليونية، مؤكدة أن الحراك مستمر وإن اعتقلوا نوال أو الزفزافي وكل ريفي.

وتظهر بنعيسى في الشريط، بقميص يحمل شعار كلنا الزفزافي، الأخير الذي أصبحت صوره في كل الأمكنة بالحسيمة مكتوب عليها “كلنا الزفزافي”.