قال محمد غياث رئيس الفريق النيابي لحزب “التجمع الوطني للأحرار” إن المغرب لن يقبل أن يكون عرضة للمساومة أو الخنوع، ولن تخيفه قرارات البرلمان الأوروبي، ولن يغير من مساره ومقاربته.

وأضاف خلال الجلسة المشتركة التي عقدها البرلمان بغرفتيه، اليوم الاثنين، للرد على البرلمان الأوروبي، “نحن مؤمنون بعدالة قضايانا، وإن كنتم تؤمنون فعلا شجعان، فعليكم الكف عن الأساليب الملتوية”.

وتابع ” آنذاك ستجدون المغرب، كما وجدتموه دائما، دولة تحترم التزاماتها ولا تتدخل في شؤنكم ولا عمل مؤسساتكم”.

وزاد “ليس لنا البترول والغاز لشراء الذمم، بل لنا إرادة قوية ورؤيا وحب الانتماء لهذا الوطن، الذي صمد على مدى 12 قرنا”.

وأكمل بالقول “أدعوكم من هذا المنبر إلى الابتعاد عن المغرب ولا تجعلوه شماعة تعلقون عليها إخفاقاتكم”.

واستغرب كيف أن البرلمان الأوروبي خلق لجان مع دول لا تجمعه معها صداقة، وعطل اللجنة المشتركة البرلمانية مع المغرب، وأعطى المنبر لمرتزقة لا تعترف بها الأمم المتحدة، ومع ذلك يملك الجرأة للحديث عن دولة القانون، فعن أي قانون يتحدث؟.

واتهم البرلمان الأوروبي بكونه فتح الباب للوبيات الغاز، وعطل مؤسسة البرلمان، فأين هي شعارات الديمقراطية والحريات وحقوق الإنسان”، متسائلا هل عوض البرد القارس ومصالح الغاز ميثاق الأمم المتحدة لحقوق الإنسان؟.