وصف عبد اللطيف وهبي الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة حزب العدالة والتنمية بالمعارضة الصغيرة، مبرزا أن حزبه أصبح أقوى من “البيجيدي” الذي وصف “البام” بحزب “التحكم” و”الإدارة”.

وأضاف وهبي خلال كلمة له في مؤتمر جهوي لحزبه بسوس “الكثيرون هاجموا الحزب حقدا لانتصارنا في الانتخابات، سننتصر حتى في الانتخابات المقبلة، وسترون العجب العجاب.. مستعدون لتحمل سبهم وشتمهم، فبقدرما أهانونا بقدرما انتصرنا”.

واعتبر وهبي أن الحكومة تدفع بالفكر الحداثي لكنها تفاجأت ببعض الأوصاف المهينة، ومنها الخروج عن الدين، مضيفا “نحن أقرب إلى الله من الآخرين”.

وأضاف الأمين العام للبام “نحن مستعدون للصراع مع الآخرين والعمل مع حلفائنا وأصدقائنا في الحكومة لأننا نتحاور يوميا… أما أعداؤنا ومن يتكلمون عبر الهواتف، يجلسون في المقاهي وينشرون”.

وزاد “من يتحمل المسؤولية في الحكومة لا وقت لديه ليقرأ ما يُكتب، سيظلون على هامش التاريخ والبام سيصنع التاريخ وسيقود التاريخ”.

واعتبر المتحدث أن من يتكلمون عن الفساد والمال العام، يستغلون كلامهم لممارسة الفساد، فهي كلمة حق يراد بها باطل.

واستغرب وهبي من كون البعض كان يريد أن يدخل البام الحكومة ويعيش نفس الصراع الذي كان يعيشه في المعارضة مع حزب التجمع الوطني للأحرار.

ولفت وهبي إلى أن “البام” و”الأحرار” كانا يتصارعان على الأصوات، و للحصول على مواقع أكبر، وهو عمل سياسي صحيح، لكن من داخل التحالف الحكومي لم يعد هذا الصراع موجودا، وتم العمل معا لتجاوزه.

واعتبر ألا فائدة من استمرار الصراع بينه وبين أخنوش فلن يفيد المواطن، مبرزا أن رئيس الحكومة يتعامل مع البام باحترام وتقدير ويأخذ رأيه.

وسجل الأمين العام للبام أن الحكومة تتعرض لهجومات إعلامية مقيتة هدفها المس بالاحترام الواجب لرئيسها و  شتم وزرائها، معتبرا أنها ستقوم بالتغيير مهما كانت الضغوط والثمن و”الذين يكتبون ويشتمون لن يستطيعوا أن يوقفوا هذا القطار المسرع”.

كما اعتبر وهبي أن الحكومة تحملت المسؤولية في الظروف الحالية ورفعت المخصصات المالية لصندوق المقاصة لتجنب الزيادة في المواد الغذائية والأولية، ولتحسين القدرة الشرائية ونقص الضغط عليها.

وأكد أن الحكومة ستصلح القطاع الصحي والتعليم والرياضة، وتوفر مناصب الشغل، فضلا عن رفعها الأجور.