قال حسن طارق، المحلل السياسي والبرلماني السابق عن حزب “الاتحاد الاشتراكي”، إن “ما يقع حاليا دليل على فشل منظومة هيمنة الدولة على المجتمع”، مضيفا “دليل على فشل هيمنة نفس اداري وأمني حول المجتمع وصل الى انفاسه الاخيرة لأننا امام تحولات بنيوية كبيرة داخل المجتمع”.

وأكد طارق، خلال ندوة سياسية نظمها المركز المغربي للدراسات مساء اليوم الثلاثاء 11 يوليوز الجاري، أن المجتمع في طريقه الى التحرر من الهيمنة والتحرر من الخوف ومن آلية الضبط القبلي”.

وأوضح طارق أن “الدولة انتصرت وتوجد في وضع جيد بالمقارنة مع الفاعلين الاخرين لانها استطاعت ان ترمي البيجيدي الى وضع الهشاشة”، مؤكدا على أن الدولة نجحت في تدبير توازناتها، لأن هناك تحلل عن دستور 2011، وعودة الملكية التنفيدية”.

وأردف طارق بالقول إن هناك أزمة بنيوية تعيش فيها الدولة، وأن الأخيرة لديها أزمة استيعاب لما يقع مم تطورات داخل المجمتع. المتحدث أفاد أن “المجتمع يريد ان يقاوم وسيبحث عن تعبيرات اخرى خارج عن الاحزاب اذا مستوى التحكم في الاحزاب يجعل البعض يعتبر ان الحديث في السياسية هو الحوار بشكل مباشر مع الملك “، مشيرا إلى أَت الدولة آصبحت في مواجهة الهامش.

طارق أوضح أن “الحراك سيتزايد والطلب عن الكرامة سيكون هو العنوان السياسي للمرحلة المقبلة”، مؤكدا هناك عودة للملكية التنفيدية على حساب البرلمان والأحزاب ومن جهة اخرى المجتمع يتقدم، عقيدة المساءلة داخله تتقوى باعتبرها الفكرة المتبقية من 20 فبراير”.

وأكد المتحدث على أن “حركة المساءلة ستجعلنا اما تناقض بين المؤسسية الملكية التي تعود بعقيدة الإنجاز وبين المجتمع الذي فقد ثقته بالمؤسسات”، مضيفا:” وهذا معناه سنكون اما عناصر توتر مستمر بين الدولة والمجتمع “.