عبر رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز عن أمله في فتح الحدود مع المغرب في القريب العاجل، مؤكدا أن مدريد ترسي الأسس لعلاقة أقوى بكثير مع الرباط.

وأوضح سانشيز في ختام الجولة التي قادته إلى مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين، أن العلاقة الجديدة مع المغرب تعزز الأمن والسيطرة على الهجرة، بالإضافة إلى العلاقات الاقتصادية.

وأضاف المتحدث أن كل شيء جاهز لبناء علاقة “تقوم على الاحترام المتبادل وسلامة أراضي البلدين”، معتبرا الاتفاق بين البلدين استثنائيا، ومتوازنا لكلا الطرفين، وسمح بوضع حد لأزمة “لا يمكن تحملها”.

وفي ذات الصدد أكد رئيس مدينة مليلية المحتلة أن الازمة الدبلوماسية مع الرباط كان لها الأثر الكبير على المدينة التي عاشت “خنقا من قبل المغرب كان لا بد من حله”.

وأبرز رئيس الحكومة الإسبانية أن إعادة العلاقات مع المغرب ستعني “تعزيز التعاون في مسائل مكافحة الإرهاب والتعاون الاقتصادي والتجاري”، مؤكدا على وجوب احترام السلامة الإقليمية”، مشددا على أن الأزمة “لا يمكن أن تستمر أكثر من ذلك”.