أكد محمد زيان نقيب المحامين السابق، أن تقنين الكيف أصبح أمرا جوهريا ومهما في المغرب، مشيرا أنه فرصة ليعيش الفلاحون في شمال المغرب بكرامة.

وأضاف في تصريح لموقع “الحياة اليومية” الذي يملكه، ” تقنين الكيف ليس له علاقة بالحشيش، والمشكل في المغرب أن كل الأمور تفرض ولا يسبقها أي نقاش لأن ثقافة الحوار في البلد غائبة”.

وتابع ” ما تحتاجه منطقة الشمال هو الاستقرار والاطمئنان وتقنين الكيف سيضمن هذا، وسيكفل للفلاحين الحرية والكرامة”.

وزاد “الكيف مهم ويمكن استخدامه في إنتاج الأدوية والتطبيب، ولهذا على المغرب أن يعطي رخص للفلاحين الذين يزرعونه ويضمن لهم أن لا يكون وسيلة “للتخلويض” وتصفية الحسابات”.

ودعا زيان الدولة إلى شراء منتوجات الكيف من الفلاحين وتحديد ثمنه، مضيفا ” لكن أنا أخاف أن يكون التقنين الذي يتحدثون عنه مجرد كلام فارغ وللتسويق فقط لأن البلد مقبل على الانتخابات”.

ووجه زيان دعوة إلى عبد الإله بنكيران الأمين العام السابق لحزب “العدالة والتنمية”، للالتحاق “بالحزب المغربي الحر” في حالة استقالته من “البيجيدي”.

ووصف زيان بنكيران بصديقه وخاطبه بالقول ” إذا خرجتي من العدالة والتنمية فأبوابنا مفتوحة لك”.

واسترسل بالقول ” أقول لبنكيران إذا وجدت الرجال بقربك بإمكانك أن تفرض وجودك وأفكارك، وأن تبتعد عن الانتهازيين الذين لا يرون أبعد من أنوفهم، لهذا مرحبا بك في الحزب المغربي الحر”.

قبل أن يستدرك بالقول ” في المقابل إذا وقع شيء داخل الحزب المغربي الحر فإني سألتحق بالعدالة والتنمية”.

وبالمقابل، انتقد زيان مصطفى الرميد وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، مشيرا أنه لا ينبغي تقديم الاستقالة والتراجع عنها خاصة في هذه الظرفية التي فقد فيها المغاربة الثقة في السياسة.

وقال ” صعب أن أتحدث عن نفسي لكن استقالتي عندما كنت وزيرا لحقوق الإنسان، كانت استقالة سياسية واضحة في مواجهة خروقات حقوق الإنسان وطغيان وزارة الداخلية واتهامات التعذيب التي كانت موجهة للأجهزة الأمنية”.

وأكد زيان أنه لا يوجد أي تشويش داخل الحزب “المغربي الحر”، مشددا في نفس الوقت أن تدخل وزارة الداخلية في الأحزاب أمر غير مقبول، مضيفا ” لكن ليس لدينا دليل على تدخلها في حزبنا، لكن من الممكن أن ما نعيشه يكون وراءه بعض الخصوم والمنافسين السياسيين الذين يريدون الانتقام من شخص محمد زيان”.