هددت جبهة البوليساريو الانفصالية الإثنين في بيان بإنهاء العمل باتفاق وقف إطلاق النار الموقع مع الرباط إذا “أدخل” المغرب عسكريين أو مدنيين إلى منطقة الكركرات العازلة والواقعة عند الحدود بين موريتانيا والمغرب.

وقالت الجبهة إن “القوات المغربية بدأت منذ ليلة أمس في عملية جلب أعداد كبيرة من قوات الدرك وأجهزة أمنية أخرى” إلى المنطقة.

وحذرت البوليساريو من أن “دخول أي عنصر عسكري أو أمني أو مدني مغربي” إلى هذه المنطقة العازلة الخاضعة لسيطرة جنود القبعات الزرق “سيُعتبر عدوانا صارخا ، وهو ما سيعني أيضا نهاية اتفاق وقف إطلاق النار وفتح الباب أمام اشتعال فتيل حرب جديدة في كامل المنطقة”.

وحملت البوليساريو المدعومة من الجزائر “الأمم المتحدة ومجلس الأمن بالخصوص مسؤولية ضمان سلامة وأمن المدنيين الصحراويين”. وهي تحتج على عبور هذه النقطة التي يعتبرها المغرب حيوية للتبادل التجاري مع دول إفريقيا جنوب الصحراء.

وسبق أن شهدت منطقة الكركرات توترات حادة بين البوليساريو والمغرب خصوصا في مطلع العام 2017.

والأسبوع الماضي وجه 200 سائق شاحنة مغربي نداء استغاثة إلى سلطات المغرب وموريتانيا، قالوا فيه إنهم عالقون في معبر الكركرات الواقع في المنطقة العازلة، حسب وكالة الأنباء الموريتانية.