عبرت جمعية أطاك المغرب عن استنكارها الشديد لمناخ القمع وخنق الحريات العامة وتجريم النضالات الاجتماعية بالمغرب.

ودعت الجمعية في بيان لها إلى وقف المتابعات في حق عمر الراضي، والإفراج الفوري عنه، وكذا عن سليمان الريسوني، وجميع المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي.

وأكدت “أطاك المغرب” تضامنها المطلق مع معركة الأمعاء الفارغة التي يخوضها عمر الراضي منذ قرابة أسبوعين (منذ 9 أبريل الجاري)، احتجاجا على استمرار اعتقاله، وللمطالبة بالإفراج الفوري عنه، منبهة إلى أن حالته الصحية أصبحت حرجة للغاية.

وأضاف البلاغ أن هذا هو الحال أيضًا بالنسبة لسليمان الريسوني، الصحفي المعروف بمقالاته التي تنتقد النظام، والذي يوجد رهن الاعتقال منذ ماي 2020.

وأشارت “أطاك المغرب” إلى أن عمر الراضي الذي يعتبر معارضا للاستبداد، تعرض لحملات تشهير، ويتابع وهو في حالة اعتقال منذ 29 يوليوز 2020، بأربعة تهم تتعلق بـ”التجسس، والاعتداء على الأمن الداخلي للدولة، والإخلال بالآداب العامة، والاغتصاب”.

وخلصت الجمعية إلى الدعوة لتوسيع التضامن من أجل إنقاذ حياة عمر الراضي وسليمان الريسوني، وتوحيد جهود المنظمات الديمقراطية ونضالاتها لمواجهة الهجوم العام على حرية التعبير.