نستهل جولتنا في قراءة الصحف الصادرة يوم الخميس 04 غشت 2016، بعناوين ذات طبيعة سياسية وأخرى اقتصادية واجتماعية، من قبيل استيلاء مؤسسات تابعة للدولة على الأراضي بغير ثمنها الحقيقي، وتطرق آخر إلى تخطيط أعضاء بحزب الاستقلال للإطاحة بشباط، وغيرها من العناوين التي ينقلها “لكم” ضمن العناوين الآتية:

مليون و 300 ألف مغربي محرومون من الكهرباء

البداية مع “أخبار اليوم” حيث كشفت بناء على تقرير أعدته لجنة موضوعاتية بمجلس النواب، أن أزيد من مليون و 300 ألف مغربي مازالوا يعيشون بدون ربط بشبكة التيار الكهربائي. وأكدت ذات الجريدة أن هؤلاء يتوزعون بين ثلاث فئات، الأولى هي فئة البيوت التي تم ربطها بالشبكة الكهربائية لكنها بقيت بدون اشتراك، ويقدر عدد هذه البيوت بحوالي 170 ألف بيت، وفئة البيوت المبرمجة حاليا، والتي يقارب عددها 60 ألف بيت موزعة بين 2332 قرية، ثم فئة ثالثة يفوق عددها الـ 30 ألف بيت، وهي مازالت غير مبرمجة حاليا ويتطلب ربطها بالشبكة الوطنية أكثر من ملياري درهم.

وفي خبر غير ذي صلة، تضيف “أخبار اليوم”، أن اللوائح الأولى التي توصلت بها الأمانة العامة لحزب “العدالة والتنمية” من الجموع الاقليمية، خلت من اسم رئيس الحكومة والأمين العام للحزب عبد الإله بنكيران، ووزير العدل والحريات وعضو الأمانة العامة، مصطفى الرميد. ونقلت ذات الجريدة تصريح مصدر من الأمانة العامة للحزب، حيث أكد أن بنكيران هو المشرف سياسيا على الانتخابات بحكم الدستور وبتكليف من الملك، كما أن الرميد هو عضو اللجنة المركزية للانتخابات إلى جانب وزير الداخلية، “وبالتالي، هناك تضارب بين أن تكون مشرفا على الانتخابات التشريعية وأن تترشح فيها” يضيف ذات المصدر.

مؤسسات تابعة للدولة  تستولي على الأراضي بغير ثمنها الحقيقي

قالت “الصباح”،  وفق مصادر مطلعة، أن التقارير التي أعدتها لجنة خاصة عن وزارتي الداخلية والمالية حول المشاريع السكنية بمدن الشمال المغربي بعد أن أمر الملك بالتحقيق في ملف تجزئة بادس بمدينة الحسيمة الصيف الماضي، توصلت إلى معطيات خطيرة عن مشاريع أنجزها الخواص أو المؤسسات التابعة للدولة. ومن بين الحقائق التي أوردها التقرير غير المنشور أن منتخبين محليين في العديد من مدن الشمال حصلوا على أكثر من خمس شقق في تجزئة واحدة وبأسماء مختلفة. كما أشار التقرير إلى وجود تلاعبات كثيرة شابت عملية تفويت الأراضي، يحث استولت بعض الشركات، وفي مقدمتها صندوق الإيداع والتدبير، على أراضي يتراوح سعرها بين 4000 و 5000 درهم للمتر المربع بثمن لا يتجاوز 400 درهم للمتر الواحد، مستغلة عدم قدرة ملاكها الحقيقيين على التحفيظ.

وفي خبر آخر ذي علاقة بتفويت الأراضي، أفادت “المساء” وفق مصادرها، بأن جهات تضغط للحصول على حوالي 3000 متر من أملاك الدولة بسعر بخس لا يتجاوز 100 درهم للمتر الواحد، علما أن سعرها الحقيقي يقدر بحوالي 7000 درهم للمتر بمدينة سيدي سليمان.

استقلاليون يخططون للإطاحة بشباط

أوردت “الصباح” أن حميد شباط الأمين العام لحزب “الاستقلال”، لم يجد بدا من فتح جبهة داخلية في حربه ضد الداخلية، إذ ارتفعت وتيرة الاجتماعات التنظيمية في معاقل الحزب، وذلك في محاولة للتصدي لتحركات يخطط أصحابها لقلب الطاولة عليه قبل الانتخابات البرلمانية المرتقبة في 7 أكتوبر المقبل. وكشفت مصادر استقلالية أن أصواتا غاضبة عبرت عن تنديديها بسبب صمت القيادة بعد التحول الجذري في الوقف السياسي والهروب من المعارضة إلى الأغلبية، محملين إياها مسؤولية اندحار متوقع في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة بفعل إدخال الحزب في متاهة الضبابية والحيرة.

من جهة أخرى، أضافت “الأخبار”، أن قضية توزيع 350 مأذونية للنقل العمومي بفاس في الأيام الأخيرة، أثارت جدلا واسعا في أوساط مهنيي قطاع سيارات الأجرة الكبيرة والصغيرة بالمدينة، مادفع نقابيي القطاع إلى التلويح بتنظيم أشكال احتجاجية تصعيدية للكشف عن ما اعتبروه “فضيحة الكريمات”. ويتساءل مهنيو القطاع عن الظروف التي تم فيها توزيع هذا العدد الهائل من المأذونيات دفعة واحدة.

هذا ونقلت “العلم” مضامين بلاغ الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وأكدت أن النساء العاملات بدول الخليج يتعرضن لممارسات حاطة من كرامتهن، معتبرة أن الأمر يدخل في إطار الاتجار بالبشر، ويعد انتهاكا خطيرا لحقوق الانسان، ويمس بالحق في الحياة والحرية والكرامة المتأصلة في الإنسان.

التشريح المضاد يؤكد الوفاة الطبيعية لعضو  “العدالة والتنمية ” بأرفود

نختم جولتنا في قراءة الصحف مع “الأحداث المغربية” التي توصلت بنتائج التشريح الطبي المضاد، حيث أكد الوفاة الطبية لعضو الكتابة المحلية لحزب “العدالة والتنمية” لحبيب الشاوي وابنه معاذ الشاوي، وهي نفس الخلاصة التي كانت الخبرة الأولى قد خلصت إليها، وتم التشكيك فيها من قبل بعض أعضاء الحزب.

وفي خبر آخر أوردته ذات الجريدة، لفظ ثلاثة أطفال أنفاسهم الأخيرة، أمس الثلاثاء، بمستشفى الأم والطفل بمدينة مراكش، بعد أن تعرضت أجسامهم النحيفة للسعات العقارب. الضحايا الثلاث ينحدر أصغرهم الذي لا يتجاوز عمره سنتين، من دوار أفراو التابع للجماعة القروية اتوامة، فيما تتراوح أعمار الآخرين، بين أربع وخمس سنوات، وهما من الجماعة القروية لالة تكركوست.