في الصحف الصادرة نهاية الأسبوع الجاري، نقرأ أخبارا متنوعة حيث تصدر الخبر السياسي الصفحات الأولى للجرائد مثل “قيادة الاتحاد الاشتراكي تضغط على الراضي للترشح في الانتخابات”، وخبر آخر حول “فضيحة نصب على حجاج تهز الداخلية”، وغيرها من الأخبار التي يوردها “لكم” ضمن العناوين التالية:

فضيحة نصب على حجاج تهز الداخلية

البداية من جريدة ”الصباح”، التي أفادت بأن فرقة الأبحاث القضائية الجهوية للدرك الملكي بورزازات، واصلت أمس الجمعة، التحقيق في فضيحة نصب هزت عمالة الإقليم، أبطالها موظفون في قسم الشؤون الداخلية وأعوان السلطة، وضحاياها أثرياء محليون ، تم إيهامهم بإمكانية أداء مناسك الحج خلال الموسم الحالي، رغم أن الحظ لم يسعفهم في القرعة، مقابل مبالغ مالية تناهز 100 مليون.

وتفجرت أول خيوط الفضيحة، الاثنين الماضي، عندما حل الموعد المحدد لسفر ضحايا لأداء المناسك، دون أن يتمكنوا من ذلك، ما استدعى فتج تحقيق قضائي، توسع أمس ليشمل مزيدا من موظفي وزارة الداخلية المشتبه في تواطئهم مع المتهم الرئيسي، الموجود في حالة فرار.

وأوردت الجريدة ذاتها، أن عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة، لم يتمكن من تمرير الحصيلة الحكومية في اجتماع هيأة قيادات التحالف الحكومي، إذ اعتبر صلاح الدين مزوار عن “حزب التجمع الوطني للأحرار”، وامحند العنصر عن حزب “الحركة الشعبية” أن الورقة التي تقدم بها مصطفى الخلفي وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، تضمنت حيفا وتحاملا ضد وزراء حزبيهما. وأفادت الجريدة أن بنكيران تبنى موقف حلفائه بعد قراءة أولية للحصيلة المرفوضة وتعهد بإعادة النظر في عرض الناطق الرسمي.

رئيس جماعة يستخلص ضرائب بالملايين عن أراض معفاة

جريدة ”المساء” اهتمت بفضيحة هزت جماعة ”الهيراوين” بإقليم مديونة، بطلها رئيس جماعة تبين أن ظل يستخلص رسومات غير قانونية على مدى سنوات، ويوجه إشعارات بهذا الخصوص لمالكي أراض عارية بالنفوذ الترابي لبلدية الهروايين، علما أن هذه الأراضي حسب تصميم الهيئة، تدخل في إطار المناطق التي يمنع فيها البناء، اعتبارا لأنها خضراء، وأخرى معفية مؤقتا من أداء الرسوم بسبب انعدام شبكتي الماء والكهرباء.

وحسب مصادر ”المساء”، فإن عامل عمالة مديونة هشام العلوي لمدغري، راسل رئيس بلدية الهراويين، مصطفى الصديق، مطالبا بمده بتوضيحات تتعلق بعملية استخلاص هذه الرسوم، وهي المراسلة التي تتوفر المساء على نسخة منها.

قيادة “الاتحاد الاشتراكي” تضغط على الراضي للترشح في الانتخابات

أما جريدة ”آخر ساعة”، أفادت أن عبد الواحد الراضي متردد في الترشح في الانتخابات التشريعية المقرر في السابع من أكتوبر 2016. وأوضح المصدر أن الكاتب الأول السابق للاتحاد الاشتراكي أبدى رغبة في عدم الترشح بعد الحملة التي شنها بعض المحسوبين على الحزب ضده. وأضاف المصدر أن قيادة الحزب ضغطت بقوة لإعادة ترشيح الراضي، وذلك ضمانا للمقعد البرلماني.

إلى جريدة “الأخبار” التي أوردت أن قيادة حزب العدالة والتنمية أعطت تعليماتها لمستشاري الحزب بمجلس جهة سوسة ماسة، لدعم المرشح الاستقلالي سعيد كرم لشغل مقعد بمجلس المستشارين بالجهة، خلال الانتخابات الجزئية المرتقبة نهاية الشهر الجاري. ويأتي دعم بنكيران ومستشاريه للمستشار الاستقلالي، الذي سبق أن أطاح به قرار المجلس الدستوري في ما يعرف بقضية “الفساد الانتخابي” في سوس بمعية مستشارين جماعيين وأعضاء بمجلس الجهة.

فاطمة النجار تعاني وسط أسرتها

هذا ونختم بجريدة “أخبار اليوم” التي أوردت أنه بعد الضجة التي أثارتها علاقة الزواج العرفي بين فاطمة النجار وعمر بنحماد، القياديين السابقين في حركة التوحيد والاصلاح، تواجه النجار مشاكل صعبة ومعقدة داخل أسرتها، وصلت حد تعرضها للتعنيف من طرف شقيقها وأحد أبنائها.

وأضافت الجريدة أن النجار تعاني من مشاكل نفسية صعبة، ما جعلها تتخلف عن جلسة محاكمتها الخميس الماضي رفقة بنحماد. ويأتي هذا في وقت يسارع الطرفان من أجل استكمال إجراءات توثيق الزواج بينهما في محاولة لتطويق فضيحة شاطئ المنصورية.