نستهل قراءة الصحف اليومية، الصادرة يوم الجمعة 19 أبريل 2019، بتقارير وأخبار متنوعة، منها التي تحدّثت عن “المغرب يحصل على درجة تحذير مرتفع في مؤشر الدول الهشة بعد تراجعه بخمس رتب”، وَ”فوز نتنياهو.. المسمار الأخير في نعش عملية السلام”، و”شــغــب جمــاهير الجيش .. من المسؤول؟”، وتفاصيل أَوْفَى يعرضها موقع “لـكـم” في العناوين التالية:

ليـــــبــيـــا تــفـضـح فــــــرنــســــــــا

نبدأ جولتنا الصحفية، من يومية “أخبار اليوم”، التي نقلت خبر تسليط مجلة “بوليتيكو” الأمريكية، الضوء على دور فرنسا في أحداث ليبيا الأخيرة، واتهمها بأنها تساند سرا قوات حفتر، لكنها ظاهريا تدعم عملية السلام بوساطة الأمم المتحدة، والتي يقودها السياسي المخضرم غسان سلامة، وزير الثقافة اللبناني السابق”، ووفق التقرير، فإن “فرنسا كانت مصدومة لرؤية قوات الجنرال الليبي، خليفة حفتر، والتي ساعدت في تسليحها وتدريبها،تزحف نحو العاصمة الليبية طرابلس للسيطرة عليها”. مضيفة أن هذا جاء بعد إعلان وزير الدفاع التونسي، عبد الكريم الزبيدي، أن مجموعتين مسلحتين تضمان 24 أوروبيا، آتيتين من ليبيا، اجتازاتا حدود البلاد، وجرى إجبار أفرادها على تسليم أسلحتهم.

المغرب يحصل على درجة تحذير مرتفع في مؤشر الدول الهشة

نطالع على صفحات اليومية الورقية أيضا، أن المغرب حل في الرتبة 78 عالميا ضمن 178 دولة شملها مؤشر الدول الهشة أو الفاشلة لعام 2019، والذي تشرف عليه مجلة “فوربيس”، إلى جانب صندوق السلام في أمريكا، بحصوله على درجة تحذير مرتفع. وأن المغرب بهذا الترتيب قد سجل تراجعا بمعدل ناقص 1.0 نقطة، مقارنة مع العام الماضي، ليسجل بذلك تراجعا بخمس رتب إذ كان حل عام 2018 في الرتبة 83 عالميا، علما أنه كلما اقتربت الدول من تذيل التصنيف كلما كانت أقل هشاشة.

فوز نتنياهو.. المسمار الأخير في نعش عملية السلام

في عيننا على العالم، نقلت يومية “المساء”، في تقرير لها، أن انتهاء جولة الاستحقاقات الإسرائيلية، أفرزت فوز بنيامين نتنياهو بولاية خامسة، الذي يكون بهذا أطول من يشغل منصب رئيس الوزراء في التاريخ الإسرائيلي، أطول حتى من ديفيد بن غوريون أول رئيس وزراء لإسرائيل.

وأضافت اليومية، أن الشارع الفلسطيني ينتظر تطبيق ما تم الاتفاق عليه بين فصائل المقاومة ودولة الاحتلال من التسهيلات الاقتصادية والإنسانية التي جرى التوافق حولها قبيل أيام من الانتخابات، وأجمع محللون سياسيون، في نفس الصدد أن انتصار اليمين في انتخابات الكنيست، من شأنه “وأد ما تبقى من عملية السلام”، بين الفلسطينيين والإسرائيليين، القائمة على خيار “حل الدولتين”، معتبرين أن المجتمع الإسرائيلي انحاز لليمين المتطرف، ولبقاء الاحتلال.

الولادات القيصرية.. لوبي القطاع الخاص يهاجم قرار “الكنوبس” مطالبا بإلغائه

في خبر آخر، نقل المنبر ذاته، أن لوبي قطاع الصحة الخاص خرج للضغط بقوة على “الكنوبس” من أجل إلغاء قراره، الذي سبق وأن أرسله إلى المصحات الخاصة، يخبرهم بأنه تم سن إجراءات جديدة في التعويض عن العمليات القيصرية، وإلزامهم بضرورة إرفاق ملف التعويض بتقرير يبرر أسباب اللجوء إلى الولادة القيصرية عوض الطبيعية، الشي الذي اعتبره أطباء القطاع الخاص، مسا وتشكيكا في نزاهتهم العلمية، محذرين من العبث بأرواح الأمهات وأطفالهم.

شــغــب جمــاهير الجيش .. مـــن الــمســـؤول؟

أما يومية “الصباح”، فقد نشرت في الخبر الرياضي، وفق معطيات حصلت عليها اليومية، أن أخطاء المسؤولين الأمنيين، وقرارات الحكم توفيق كورا لصالح نهضة بركان، كانت وراء أحداث العنف والشغب التي شهدتها مباراة الفريق البركاني أمام الجيش الملكي أمس الأربعاء بالرباط. وأن الأمن يسمح بتجمع تلك الجماهير في المدرجات، ما يصعب مهمة ضبطهم والسيطرة عليهم، ليستغلوا الوضع لاقتلاع كراس، وأدوات أخرى من المدرجات، واستعمالها في المواجهات مع الأمن. الشغب الذي خلف حسب ما أورده المنبر ذاته، إصابة 28 رجل أمن، أحدهم إصابته خطيرة في الرأس، المواجهات أسفرت عن إيقاف 54 مشجعا واقتلاع 40 كرسيا.

برلماني من “البام” يضرب برأسه بنشماش أمينه العام

وعلى صفحتها الأولى، نشرت الصباح أيضا، خبر اعتداء النائب البرلماني، إبراهيم الجماني، عن الأصالة والمعاصرة، على أمينه العام، حكيم بنشماش، أمس الخميس، بالمقر المركزي للحزب، مما تسبب له جروحا في جبهته، حيث سارع موظفو المقر إلى الاتصال بسيارة الإسعاف التي نقلته على الفور، إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية. مضيفة أن السبب في ذلك، تلاسن بين الطرفين، على طريقة اختيار نواب فريق البام لتولي مناصب في مكتب مجلس النواب، خاصة منصب محمد التويمي بنجلون، الذي اقترح نائبا ثانيا للحبيب المالكي رئيس المجلس.

تعاون استخباراتي مغربي – إسباني يجهض مخططا إرهابيا

ونختم جولتنا الحفية من يومية “الاتحاد الاشتراكي” التي نشرت خبر، إفادة مصادر إعلامية إسبانية، بأن المصالح الأمنية المغربية، تمكنت هذا الأسبوع، من إلقاء القبض على متطرف يبلغ من العمر 23 سنة من أصل مغربي. والذي كان بصدد الإعداد لعمل إرهابي بمدينة إشبيلية الإسبانية، خلال احتفالات الأسبوع المقدس، وأن الشرطة الإسبانية داهمة شقة الإرهابي معتقلة إياه، الذي كان مصمما على القيام بعمل إرهابي.