أكد وليد اللوقيني، مسؤول التواصل، في وزارة الداخلية التونسية، قبل قليل (حدود الساعة السادسة مساء)، إرتفاع عدد ضحايا الإعتداء المسلح، على حافلة الأمن الرئاسي، إلى 12 قتيلا، و17 جريحا.

ووصف في تصريح لوكالة الأنباء التونسية، في بلاغ رسمي، مقتضب، نشرته وكالة الأنباء التونسية، صادر عن رئاسة الجمهورية، الحادث، كونه “عملية ارهابية جبانة”، على حد وصف البيان الرئاسي. 

واضاف ان السلطات “لم تحدد بعد كيف حصل الانفجار” فيما اكد معز السيناوي الناطق الرسمي باسم رئاسة الجمهورية لفرانس برس ان حافلة الامن الرئاسي استهدفت ب”اعتداء”.

وكان السيناوي اعلن في وقت سابق مقتل 14 من عناصر الامن الرئاسي.

وكانت وكالة الأنباء الفرنسية (ا ف ب)، قد نقلت عن مراسلها في تونس، أنباء مقتل 14 شخصا ضمن الحافلة، قبل أن تعاود تحيين معطياتها، ببلاغ الرئاسة التونسية، التي أكدت مقتل 12 عنصرا، وجرح 17 آخرين.

وافادت نقلا عن مصدر امني في المكان ان “اغلب الاعوان (العناصر) الذين كانوا داخلة الحافلة قتلوا”.