لا تزال الحدود بين المغرب ومدينة سبتة المحتلة تعرف عمليات هجرة غير نظامية عن طريق السباحة، رغم ما يحفها من مخاطر، حيث يخاطر مهاجرون من المغرب بحيواتهم بحثا عن واقع أفضل.

وذكر مصدر إعلامي محلي بالمدينة السليبة أن شخصين تمكنا صباح اليوم الثلاثاء، حوالي الساعة الحادية عشرة، من الوصول إلى سبتة عن طريق السباحة، متحدين أمواج البحر، مؤكدة أن وضعهما الصحي جيد، وقد تلقيا الإسعافات الضرورية بعد وصولهما، ثم نقلا للعزل الصحي.

وأضاف ذات المصدر أن الشخصين اللذين وصلا اليوم، ينضافان إلى أربعة أشخاص، تمكنوا نهار أمس الاثنين من الوصول إلى مدينة سبتة عبر البحر، وقد خضعا لنفس الإجراءات الصحية.

وتشهد الحدود البحرية بين المملكة المغربية ومدينة سبتة المحتلة عمليات هجرة عن طريق السباحة، لقرب المسافة، وقد بلغت هذه الهجرة ذروتها قبل حوالي عشرة أيام، حين قرر أزيد من مئة شاب مغربي الهجرة الجماعية من مدينة الفنيدق صوب مدينة سبتة.

وقد تعالت الأصوات عقب هذه العملية للمطالبة بإيجاد بديل اقتصادي لمنطقة الشمال، بسبب الظروف الصعبة التي تعيشها الساكنة جراء إغلاق المعبر الحدودي مع سبتة.