باشرت وزارة الصحة عملية إعادة تأهيل المستشفى الاقليمي “مولاي عبد الله” بسلا ، بما يضمن تجديد أقسامه الاستشفائية بالإضافة إلى تعزيزات ستهم تجيهزاته موارده البشرية.

وبحسب بلاغ للوزارة، فقد أصبحت عمالة سلا تتوفر حاليا على عرض صحي استشفائي متمثل في المركز الاستشفائي الإقليمي الأمير “مولاي عبد الله” والذي أصبح يتكون من وحدتين استشفائيتين،  الأولى وهي المستشفى الإقليمي الأمير مولاي عبد الله (المستشفى الجديد)، والثانية هي مستشفى القرب (المستشفى القديم).

وأشار بلاغ الوزارة أن هذا التقسيم جاء طبقا لقانون الخريطة الصحية المعمول به، واستجابة للخصوصيات الاجتماعية بميدنة سلا ولحجم نموها الديمغرافي وتوسعه.

وأضاف البلاغ  أن وزارة الصحة قررت الإبقاء على المستشفى القديم في حالة اشتغال وتحويله إلى مستشفى القرب وذلك موازاة مع افتتاح المستشفى الجديد، وأنها ستعمل في الأسابيع القليلة القادمة على تأهيل أقسامه الاستشفائية وتعزيزه بالتجهيزات والموارد البشرية اللازمة.

وأوضح البلاغ أنه في هذا الإطار ستوقع اتفاقية شراكة بين المديرية الجهوية للصحة والمستشفى الجامعي ابن سينا بالرباط سيتم على إثرها فتح مستشفيات هذه الجهة ومن بينها المستشفى الجديد لسلا كمرفق للتدريب للأطباء المقيمين والداخليين، مما سيتيح للمستشفى الإقليمي لسلا توسيع ورفع مستوى عرضه الصحي وتطعيمه بخدمات طبية جامعية لصالح المواطنين.