قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن نجل الزعيم الراحل لتنظيم القاعدة أسامة بن لادن وقياديا بتنظيم القاعدة في جزيرة العرب، أضيفا إلى القائمة الأمريكية السوداء لمكافحة الإرهاب اليوم الخميس في خطوة تحظر على المواطنين الأمريكيين الدخول في تعاملات تجارية معهما.

وقالت وزارتا الخارجية والخزانة، إنهما حددا أن حمزة بن لادن وإبراهيم البنا إرهابيان عالميان. وقالت وزارة الخارجية إن الزعيم الحالي للقاعدة أيمن الظواهري أعلن أن نجل زعيمها الراحل عضو بالتنظيم.

ووصف بروس ريدل، وهو محلل في مؤسسة بروكينجز البحثية في واشنطن حمزة بن لادن بأنه “الوجه الجديد للقاعدة” و”عدو مفوه وخطير”.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن البنا القيادي بالقاعدة في جزيرة العرب، الذي يعمل مسؤول الأمن بالجماعة، قدم التوجيه العسكري والأمني لقادة القاعدة في جزيرة العرب.

وأضاف مكتب مراقبة الأصول الخارجية التابع لوزارة الخزانة، بن لادن والبنا إلى قائمته للأشخاص المرصودين لاعتبارات خاصة وهي قائمة سوداء لمكافحة الإرهاب. وقالت وزارة الخارجية إنه جرى تصنيف الاثنين بأنهما إرهابيان عالميان مرصودان لاعتبارات خاصة.

وذكرت الوزارة أن أي أملاك لهذه الرجلين تدخل تحت نطاق اختصاص السلطات الأمريكية قد يتم تجميدها ويحظر على أي مواطنين أمريكيين الدخول في تعاملات تجارية معهما.

وقالت الوزارة، إن حمزة بن لادن الذي ولد في السعودية دعا إلى ارتكاب أعمال إرهابية في عواصم غربية وهدد بالانتقام من الولايات المتحدة لقتل والده.

وأضافت أنه هدد باستهداف الأمريكيين في الخارج ودعا القبائل السعودية إلى التوحد مع تنظيم القاعدة في جزيرة العرب في اليمن لمحاربة السعودية.

وقتلت قوات أمريكية خاصة أسامة بن لادن عندما داهمت المجمع الخاص به في أبوت آباد بباكستان في مايو أيار 2011. وكان يعتقد آنذاك أن حمزة بن لادن رهن الاعتقال المنزلي في إيران وأشارت وثائق عثر عليها في المجمع إلى أن مساعدين كان يحاولون لم شمله على والده.

أما البنا، الذي ولد في مصر، فوصف هجمات الحادي عشر من شتنبر 2001 في نيويورك وواشنطن بأنها انتصار وهدد باستهداف الأمريكيين في الداخل والخارج.