أثارت الوجبات الغذائية التي يتوصل بها أطر المركز الاستشفائي الجهوي لبني ملال استياء في صفوف العاملين بنظام الحراسة، معبرين عن رفضهم القاطع لنوعية الوجبات الغذائية المقدمة للأطر الصحية ورجال الحراسة.

وعبر المكتب النقابي للمركز الاستشفائي الجهوي ببني ملال، التابع للجامعة الوطنية للصحة UMT، عن استنكاره لهزالة الوجبات المقدمة لأطر الصحة، مشددين على أنها لا تحترم كرامة العاملين بالقطاع.

وقالت النقابة، إن “الوجبات المقدمة لا تليق بمجهودات العاملين في المستشفى، خاصة خلال شهر رمضان”، مشيرة إلى أنها تفتقر لأبسط الشروط الصحية والغذائية، ولا تتناسب مع طبيعة عمل الأطر الطبية وشبه الطبية ورجال الأمن الخاص الذين يؤدون مهامهم في ظروف صعبة.

وأشارت المكتب النقابي للمركز الاستشفائي الجهوي ببني ملال، إلى أن “هذه الوجبات لا تحترم القيم الغذائية المطلوبة، وتسبب في معاناة للعاملين داخل المستشفى، سواء بسبب جودتها المتدنية أو كميتها غير الكافية”؛

ودعا المكتب النقابي، إدارة المستشفى إلى تحمل مسؤوليتها في مراجعة جودة الخدمات الغذائية المقدمة للأطر الصحية، وضمان توفير وجبات متوازنة تليق بكرامة العاملين.

وأعلن المكتب النقابي، مقاطعة هذه الوجبات إلى حين تحسين جودتها، مطالبًا الوزارة الوصية والجهات المعنية بالتدخل العاجل لوضع حد لهذا التهاون الذي يمس بحقوق الأطر الصحية ورجال الأمن الخاص.