دعت لجنة الدعم والتضامن مع معتقلي حراك الريف بسجن “طنجة 2” إلى ضمان حق المعتقلين السياسيين في الزيارة العائلية بعيدا عن الشروط القاسية التي تفرضها إدارة السجون، وبضمان حقهم في قفة العيد على غرار ما كان معمولا به في الأعياد السابقة.

وأضافت اللجنة المشار إليها في بلاغ يتوفر “لكم” على نسخة منه، أنه في الوقت الذي يرزح فيه معتقلو حراك الريف بسجن طنجة 2 تحت نير الاعتقال السياسي لأزيد من ثلاث سنوات محرومين من حريتهم ومن التواجد بين صفوف عائلاتهم وأصدقائهم، تتجدد المعاناة مع الحرمان من زيارة العائلات والأبناء والزوجات بعد منع الزيارة في إطار التدابير التي اتخذتها الإدارة العامة للسجون في ظل جائحة كورونا.

وأشار البلاغ، إلى أنه حتى بعدما تم إقرار إمكانية الزيارة خلال هذ الأسبوع إلا أنها قرنت بمجموعة من الشروط التي تفقد للزيارة أي معنى، والتي رفضها المعتقلون وعائلاتهم، مطالبين بحقهم في الزيارة العائلية بعد أربعة شهور من حرمانهم من رؤية عائلاتهم، بل وحتى حرمانهم من إدخال الملابس الصيفية في ظل أجواء الحر الشديد التي يعاني منها المعتقلون السياسيون، ومن إدخال الكتب والجرائد.

وأكدت لجنة الدعم والتضامن مع معتقلي حراك الريف بسجن طنجة 2، على ضرورة إطلاق سراح معتقلي حراك الريف بسجن طنجة 2 وكافة معتقلي الحراك بباقي السجون، وعلى ضرورة اتخاذ مبادرة إيجابية تستجيب لتطلعات وانتظارات المغاربة بالإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين وخلق شروط انفراج حقوقي.