أحيى العالم يوم الأحد 4 فبراير، اليوم العالمي لمرض السرطان، وهو نتاج لحدوث طفرات في المادة الوراثية للخلايا الطبيعية محولا إياها إلى خلايا سرطانية.

وكشفت منظمة الصحة العالمية أنه أصبح داء السرطان مسؤولا عن وفاة واحدة تقريبا من بين كل ست وفيات على الصعيد العالمي.

ووفقا لتقرير نشرته منظمة الصحة العالمية، اعتبرت أن السرطان هو المسبب الثاني للموت عالميا، فيما تسبب في وفاة قرابة 8.8 ملايين سنة 2015، وقرابة حالة واحدة من كل ست وفيات تحدث نتيجة السرطان.

وقالت إن الأثر الاقتصادي للسرطان في تزايد، حيث تم تقدير إجمالي التكلفة الاقتصادية السنوية للسرطان في عام 2010 بنحو 1.16 تريليون دولار.

وأوضحت أن خمسة عوامل سلوكية نجمت عن قرابة ثلث وفيات السرطان، وتتمثل في زيادة الوزن، تناول القليل من الخضر والفواكه، قلة النشاط الرياضي، شرب الخمر واستهلاك التبغ، في حين يعد هذا الأخير مسؤول عن 22 في المائة من الوفيات.

وسجلت أعلى خمسة سرطانات تسبب بالموت سنويا، يتصدرها سرطان الرئة بـ 1.69 مليون حالة وفاة، يليها سرطان الكبد 788 ألف حالة، ثم سرطان القولون والمستقيم 774 ألف حالة، سرطان المعدة 754 ألف حالة، وفي الأخير سرطان الثدي 571 ألف حالة وفاة.