كشفت منظمة اليونسيف في المغرب، عن كون الفتيات أكثر عرضة لخطر الانقطاع عن الدراسة في المناطق القروية، إذ تفيد الإحصائيات الرسمية أن %35 من الفتيات اللواتي تبلغ أعمارهن 15-17 سنة يتابعن دراستهن في السلك الثانوي.

وأوضحت اليونسيف على صفحتها الرسمية “فايسبوك”، أنها تواصل جهودها مع شركائها لتلتحق كل فتاة بالمدرسة.

ومن بين الشركاء الذين تراهن عليهم “يونسيف المغرب”، وزارة التربية الوطنية، ووزارة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة، إلى جانب وزارات الشباب والرياضة والثقافة والعدل، وعدد من الشركاء المؤسساتيين.

وتؤكد الإحصائيات الرسمية الصادرة عن وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، أن 304 ألفا و550 تلميذة وتلميذا يغادرون المدرسة سنويا بالأسلاك التعليمية الثلاث، منهم 66 ألفا و139 ينتسبون لسلك التعليم الثانوي التأهيلي، فيما يشكل التلاميذ المغادين لفصول الدراسة بالثانوي الإعدادي أكبر عدد بنزيف يصل إلى 160 ألفا و837 طفلا، وفق آخر الإحصاءات الرسمية الصادرة عن القطاع، حصل عليها موقع “لكم”.