في عام 2022، تمكن المغرب من تصدير المزيد من التوت الطازج أكثر من الولايات المتحدة الأمريكية واحتل المرتبة الثالثة في التصنيف العالمي لمصدري هذه الثمار، وفقا لبيانات موقع “إيست فروت”.

وذكر التقرير ان المغرب يواصل زيادة صادراته من التوت الطازج بفضل مناخه المثالي والموقع الجغرافي الملائم والخدمات اللوجستية الفعالة.

على مدى المواسم الخمسة الماضية، زادت صادرات المغرب من التوت الطازج بأكثر من الضعف، وتمكن المصدرون المحليون بالفعل من بيع أكثر من 35 ألف طن من هذا التوت في الأشهر الثمانية الأولى من العام الحالي 2022/23 (يوليو-فبراير).

وعلى الرغم من الانخفاض الطفيف في الصادرات في فبراير 2023، لا يزال أمام البلاد كل الفرص لتسجيل رقم قياسي جديد في صادرات التوت الطازج على مدار العام 2022/23 بأكمله، وفق توقعات “إيست فروت”.

ويعتبر توت العليق الطازج، إلى جانب العنب البري، فئة توت طازجة مهمة للغاية بالنسبة للصادرات المغربية. حيث أنه في عام 2021/22، قام المصدرون المغاربة بشحن حوالي 50 ألف طن من توت العليق الطازج و52 ألف طنمن العنب البري الطازج.

علاوة على ذلك، في السنة التقويمية 2022، تمكن المغرب من أن يصبح رابع أكبر مصدر للعنب البري الطازج المزروع في العالم والمرتبة الثالثة بين القادة العالميين لمصدري التوت الطازج، تاركًا الولايات المتحدة في كلتا الحالتين.

للمقارنة، في عام 2022، صدر المغرب 56 ألف طن من التوت الطازج، في حين باع المصدرون الأمريكيون 50 ألف طن فقط.

وكان هناك دولتان فقط تمكنتا من شحن المزيد من التوت الطازج أكثر مما فعل المغرب، وهما إسبانيا (72 ألف طن) والمكسيك (112 ألف طن).

ومع ذلك، ظلت صادرات توت العليق الإسبانية في حالة ركود منذ عام 2019، ويرجع ذلك جزئيًا إلى المنافسة الشديدة مع الموردين الجدد، بما في ذلك المغرب.