أطلقت الحكومة المغربية، في وقت متأخر من مساء الإثنين 24 يوليوز الجاري، مبادرة لاستقطاب 300 ألف مقاول (خبراء ورجال أعمال ومختصون) مغربي من المغتربين.

جاء ذلك خلال لقاء، شهد إطلاق النسخة الأولى من جسر الأعمال المغربي، للإعلان الرسمي عن الجهة 13 للبلد (يوجد بالمغرب 12 جهة كل واحد منها تضم عددا من المدن والأرياف، وأطلقت الحكومة على المغتربين الجهة 13).

وقال عبد الكريم بن عتيق، الوزير المكلف بالمغاربة المقيمين في الخارج، في تصريح للأناضول، على هامش اللقاء “إن المبادرة تتوج الشراكة بين الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج واتحاد مقاولات المغرب (الباطرونا)”.

ويهدف المغرب في استقطاب المقاولين، إلى تعزيز النمو الاقتصادي المتراجع، وتعزيز الاستثمارات في البلاد، وتوفير فرص عمل لأكثر من مليون عاطل عن العمل.

وتابع “لدينا كفاءات عليا بمختلف دول العالم، متواجدة في قطاعات أساسية صانعة للقرارات الكبرى على المستوى الإنتاجي والاقتصادي”.

وزاد “يوجد أكثر من 7000 طبيب يمارسون عملهم في بلدان المهجر، و99 ألفاً و450 خبيراً مغربياً لديهم مسؤولية في قطاعات علمية وتدبيرية”.

وتقول السلطات المغربية، إن “الجهة 13، بمثابة جهة معنوية تهم جميع المقاولات المغربية، التي تخضع لقانون غير مغربي، سيتم تفعيلها عن طريق إعداد أرضية إلكترونية وخلق شبكة اقتصادية واجتماعية تسهل التبادل وانخراط المقاولين”.

وقال محمد أوجار، وزير العدل المغربي، في افتتاح النسخة الاولى من جسر الأعمال المغربي، “نحن دولة حقوق، نعم لدينا مشاكل في مناخ الأعمال، لكننا سنعمل على تجاوزها”.

وتابع “نأمل في أن يعود المقاولون المغاربة في العالم الى بلدهم لخدمته ومساعدته”. 

ويبلغ تعداد الجالية المغربية خمسة ملايين مغربي ومغربية، منهم 300 ألف مقاول، أسسوا أكثر من خمسة آلاف جمعية، حسب معطيات رسمية.

وزاد أوجاز “نعمل من أجل تسهيل الاستثمار، قوانيننا تتغير، ونلتزم بتجاوز كل العقبات لأننا في حاجة لتجربة المقاولين المغاربة في الخارج”.

وكان رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، أعلن عن إطلاق مبادرة “لتأسيس الجهة 13 لمغاربة العالم المقاولين”.