نفى مصطفى الخلفي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن يكون موضوع مغادرة مصانع الشركة العملاقة “كوكاكولا” التراب الوطني باتجاه دولة تركيا، قد أثير خلال المجلس الحكومي، مشددا في تصريح خص به “لكم” أمس الجمعة 16 فبراير الجاري، على أن هذا الإشكال لم يطرح بتاتا حتى يتبلور موقف حكومي إزاءه. 

تصريح الخلفي، يأتي مناقضا لما سبق وأدلى به الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالشؤون العامة، الاقتصادية والحكامة، لحسن الدوادي، لمصادر إعلامية بخصوص هذا الموضوع؛ حيث أكد أن الحكومة تتفاوض مع جمعية مصنعي المشروبات الغازية حول وضعية ما يقارب 38 ألف عامل ممن سيجري تسريحهم بعد إغلاق مصانع “كوكاكولا” بطنجة بعد رفع الدعم عن مادة “السانيدة”.

من جهتها، خرجت الشركة  المعنية عن صمتها بخصوص ما أثير، مفيدة في بلاغ صادر عنها أمس الجمعة توصلت “لكم” بنسخة منه، بأن ما جرى تداوله إعلاميا عن نية الشركة توقيف جميع أنشطنها الصناعية بالمغرب في حالة ما إذا رفعت الدولة دعمها عن مادة السكر، عار من الصحة.

ذات الشركة، وفي الوقت الذي ذكرت فيه أن جل أنشطتها الصناعية لازالت مستمرة بالمغرب، توعدت باللجوء إلى السلطات المختصة بغرض حماية مصالحها وصورتها ضد مثل هذه المعلومات “الكاذبة”.