نفى عبد الإله بنكيران، الأمين لحزب “العدالة والتنمية”، أن يكون هذا الاخير “قد أبرم أي اتفاق مع حزب التجمع الوطنى للأحرار، للتخلي عن المشاركة في الانتخابات الجزئية بدائرة تارودانت الشمالية، التي ستجرى يوم 5 أكتوبر المقبل، مقابل دعم هذا الأخير لمرشح “المصباح” بتطوان” وفق ما أوردتة البوابة الالكترونية لحزبه.

وجاء هذا النفي في وقت وصلت فيه علاقة بنكيران بعزيز أخنوش رئيس حزب “التجمع الوطني الأحرار” حد “القطيعة” بسبب أثار البلوكاج الحكومي وإعفاء بنكيران من رئاسة الحكومة، حيث أكد محمد أوريش، الكاتب الإقليمي لحزب العدالة والتنمية بإقليم تارودانت، في تصريح لموقع الحزب، على أن بنكيران نفى نفيا قاطعا، ما تم الترويج له بخصوص وجود اتفاق بين الطرفين، مؤكدا أنها أخبار مغلوطة نشرت في صفحات التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإلكترونية.

وتتجه الأنظار بقوة إلى الانتخابات الجزئية التي ستجري يوم 5 أكتوبر، إذ من المنتظر أن تشهد صراعا قويا بين حزب “العدالة والتنمية”، بقيادة بنكيران العائد بقوة مؤخرا، وبين حزب التجمع الوطني للأحرار، الذي أعلن في مؤتمره السابق عن استعداده لخوض اي استحقاق انتخابي خصوصا في الوقت الذي يشهد حزب الأصالة والمعاصرة زلازلاا داخليا بعد إعلان الياس العماري استقالته من منصب الأمين العام.

القيادي في حزب العدالة والتنمية، بتارودانت، قال إن “الحزب بإقليم تارودانت قرر المشاركة من الناحية المبدئية، وأنه ينتظر فقط انعقاد هيئة الترشيح لاختيار مرشح الحزب، مشيرا إلى أن “حظوظ الفوز وافرة إن شاء الله” وفق ما نقله الموقع الرسمي للحزب.

وستجرى الإنتخابات الجزئية يوم 5 أكتوبر 2017، وفق ما أوردته الجريدة الرسمية في عدد سابق، لتعويض مقعد برلماني عن كل مدينة، بعد إسقاط المقاعد المذكورة من طرف المحكمة الدستورية بعد الطعون المقدمة ضد البرلمانيين المنتخبين في الانتخابات التشريعية الأخيرة.