طالبت منظمة “ما تقيش ولدي”، السلطات المغربية ونظيرتها الإسبانية، بالتحقيق في مزاعم “اختطاف” و”المتاجرة” في قاصرين مغاربة بمدينتي سبتة ومليلية، المحتلتين. جاء ذلك في بيان صدر، الخميس 07 يونيو، عن المنظمة التي تعنى بحماية الأطفال.

وقبل أيام، كشفت صحفية “إلموندو” الإسبانية، في تحقيق لها حول “سرقة الأطفال في المغرب وبيعهم بإسبانيا”، عن تعرض أطفال أسر فقيرة شمالي المملكة، منذ سبعينيات القرن الماضي، للسرقة وبيعهم للإسبان في مدينتي سبتة ومليلة. 

ووصفت المنظمة المزاعم بـ”الخطيرة”، مشيرة إلى أنّ “المتاجرة واختطاف قاصرين مغاربة أمر مرعب يمس كرامة شعب”.

والتمست من المسؤولين في المغرب وإسبانيا كشف حقيقة ما وقع، وما تعتزمان القيام به من إجراءات.

كما دعت الأسر المغربية لأخذ الحيطة، ومراقبة أبنائها لحمايتهم من الاختطاف والمتاجرة.

وفجر الإعلام الإسباني موضوع سرقة الأطفال المغاربة وبيعهم لأسر إسبانية، لأول مرة في 2013، بعد تحقيق دام عامين.

وجاء ذلك على خلفية شكوى قدّمتها، في نونبر 2011، “الجمعية الوطنية الإسبانية لضحايا التبني غير القانوني”  لدى المدعي العام ببلادها.