قال أسامة الخليفي في تصريح “لكم” أن عقوبته الحبسية ستنتهي يوم الأحد 22 نونبر 2015، أي بعد أربعة أيام، وأنه من المنتظر أن يغادر أسوار سجن الزاكي صباح نهاية هذا الأسبوع.

الخليفي قال أنه يحس بفرحة عارمة، بعدما قضى عامين من حياته داخل زنزانة، غير أن هذا الشعور ممزوج برهبة وخوف كبيرين. سبب الرهبة، حسب المتحدث، هي تخوفه من الطريقة التي قد يستقبلها به الشارع خاصة بعد الإساءة الى سمعته والتشهير به عبر ملف مفبرك، يقول أسامة الخليفي، و”كذلك سؤال الإدماج والاندماج بعد سنتين من تقييد حريتي”.

الشاب الذي اعتقل على خلفية قضية مرتبطة بـ”هتك عرض قاصر”، وفق صك الاتهام، صرح لـ”لكم” أن عقوبة السجن لم تكن كلها سلبية “إذ حصلت على شهاداتي بكالوريا واستطعت المرور الى سنتي الثانية في شعبة القانون كما ولجت شعبة علم النفس، هذه السنة، بفضل شهادة البكالوريا الثانية”.

يشار أن أسامة الخليفي قد تم توقيفه من طرف الشرطة والحكم عليه من طرف المحكمة الابتدائية ثم الاستئناف بالرباط بتهم التغرير بقاصر، هتك العرض، انتحال صفة نظمها القانون، السكر العلني البين استنادا على  حالة تلبس، كما ورد في محضر الشرطة المنجز يوم الاعتقال، بتاريخ 21 ماي 2013 . تهم نفاها المعتقل بعدما صرح أمام القضاء أنه أجبر على توقيع المحضر الذي أنجزته فرقة الأخلاق العامة بالفرقة الجنائية الولائية للشرطة القضائية بولاية الأمن للرباط وسلا.

أسامة الخليفي كان من أكثر وجوه حركة 20 فبراير حضورا في الإعلام قبل أن ينخرط في صفوف حزب الأصالة والمعاصرة الذي كانت الحركة تدعوا لرحيل رموزه.