دعت الجبهة النقابية بشركة “سامير”، إلى تنظيم اعتصام داخل الشركة، يوم الجمعة المقبل، ووقفة احتجاجية يوم الثلاثاء المقبل، وذلك بعد أشهر من الأزمة التي شهدتها الشركة، مما ادى إلى وقف الانتاج داخلها.

وانتقد الجبهة في بيانها، التصريحات الحكومية المقتصرة على تفسير الواقع دون تقديم الحلول البديلة والحاسمة، لأزمة ديون الشركة التي بلغت 43 مليار درهم.

 وأكدت النقابات، على أن “رجوع الدولة لرأسمال الشركة وتقنين القطاع هو الحل المطلوب لضمان الأمن الطاقي للبلاد والتصدي لتدمير صناعات البترول وخسارة المكاسب المرتبطة بها اقتصاديا واجتماعيا لفائدة المغرب ومدينة المحمدية.

 من جهة اخرى، نددت بـ”غياب الحوار مع ممثلي المأجورين من طرف الحكومة المغربية والإدارة العامة لشركة سامير حول مستقبل الشركة ومصير العاملين بها.

ودعت المجلس الإداري لشركة سامير بـ”تحمل مسؤولياته والوفاء بالتزاماته في تغيير التدبير العام للشركة والعمل على استرجاع التوازنات المالية للشركة والكف عن سياسات التسويف والتأجيل التي عمقت الأزمة وزجت بالشركة في المصير المجهول. وطالبت بـالتوصل العاجل لحل  مع الدائنين بما فيها العمل على تحويل الديون لمساهمات في الرأسمال.

 وأكدت على ضرورة “الاستئناف الآني للإنتاج بمصفاة المحمدية من أجل إنقاذ الوحدات الانتاجية من التلاشي”.