اعتبرت الشبكة الديموقراطية لمواكبة “كوب 22″، أن استقبال المغرب لبواخر محملة بمتلاشيات قادمة من إيطاليا والاتفاقية والقانون المتعلق به والمبررات التي تسوقها الحكومية لتسويغ هذه الافعال، هو اعتداء على البيئة السليمة للإنسان المغربي وعلى حقوقه الطبيعية واعتداء صارخ على السيادة المغربية.

ونددت ذات الشبكة، في بلاغ لها، بمواصلة استقبال البواخر المحملة بالمتلاشيات الإيطالية لحرقها ببلادنا والتي تمتد على مدى ثلاث سنوات، ودعت الحكومة إلى الإيقاف الفوري للاتفاقيات والقانون ذو الصلة، كما طالب بالطرد الفوري للباخرة الإيطالية بحمولتها من المتلاشيات والتي توقفت منذ أيام بميناء الجرف الأصفر.

وذكرت الشبكة أنه انتهى إلى علمها من مختلف وسائل الإعلام رسو باخرة إيطالية محملة ب 2500 طن من المتلاشيات الجلدية والبلاستيكية من أجل حرقها بمنطقة بالقرب من مدينة برشيد وما بين الدار البيضاء وسطات في معمل للإسمنت وذلك طبقا لاتفاقية بين الحكومتين المغربية والايطالية، كما بلغ إلى علمها ردود وزارة البيئة التي أشارت إلى أن إحراق تلك المتلاشيات ببلادنا لا يشكل خطرا، وأنه يحترم الاتفاقيات الدولية الخاصة بالبيئة.