أصدر وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بتزنيت، بلاغا للرأي العام يكذّب فيه ما ورج إعلاميا، بخصوص أن النيابة العامة بتزنيت قامت بإرجاع طفلين شقيقين يعيشان حالة تشرد(هشام ومروان)، إلى الشارع العام بعد العثور عليهما من طرف مصالح الشرطة بالمدينة ذاتها ورفضت إيداعهما بالمستشفى الإقليمي.

وجاء في بلاغ وكيل الملك، والذي توصل “لكم” بنسخة منه:” إن وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بتزنيت ينهي إلى الرأي العام الوطني أنه لا أساس لما ذكر من الصحة وأن الأمر يتعلق بسيدة تقدمت إلى مصالح الشرطة رفقة ابنيها يوم الجمعة المنصرم معبرة عن رغبتها في التخلي عنهما نظرا لظروفها الإجتماعية.

وأضاف بلاغ وكيل الملك، “تم إرشاد السيدة للحضور يوم الاثنين إلى هذه النيابة العامة لسلوك مسطرة الإهمال، وهو ماتم بالفعل، حيث تم إيداع الطفلين بالمستشفى الإقليمي وفق المسطرة القانونية المعمول بها في هذه الحالة”.

وتجدر الإشارة،أن يومية “الصباح” كانت قد أوردت في عدد الإثنين الماضي ، خبر مفاده ان النيابة تراجعت عن تطبيق مسطرة الاهمال الأسري بفرض إحالة الطفلين على جناح الأطفال المتخلى عنهم بالمستشفى الإقليمي بتيزنيت.

وكان الخبر قد جر على النيابة العامة، وابلا من الانتقادات من طرف نشطاء موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” وأثار استغراب هيآت مدنية وحقوقية قررت التكلف بملفهما.