ثمنت الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي، قرار الإضراب الوطني في الوظيفة العمومية يوم 14 دجنبر المقبل، داعية في بيان لها، إلى المشاركة في هذا الإضراب والمسيرة المركزية في نفس اليوم بمدينة الرباط.

وعبرت النقابة المذكورة، في نفس البيان الذي توصل “لكم” بنسخة منه، عن استيائها الشديد لما وصلته أوضاع أغلب الموظفين والمستخدمين والعمال الزراعيين والبحارة وعمال الصناعات الفلاحية والغذائية والفلاحين الكادحين، وأوضح البيان، “أن وضعية العاملين بالقطاع تردت بشكل خطير جراء السياسات الرسمية وما تكرسه من إجراءات لا شعبية”.

وأشار ذات المصدر، إلى أن الوضعية السيئة التي يعرفها القطاع الفلاحي، “هي نتيجة الجمود والانتظارية التي عرفها القطاع لحد الآن بسبب التوقيف غير المبرر للحوار على مستوى الوزارة واستمرار الحوارات الشكلية والمغشوشة في المندوبية السامية للمياه والغابات، والتسويف المتواصل بشأن العديد من القضايا الجوهرية دون الأخذ بعين الاعتبار لمصالح الموظفين والمستخدمين”.

 ونددت الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي، بما أسمته “ترويج الحلول الزائفة في مؤتمر الأطراف 22 بمراكش المحكومة بالمنطق الرأسمالي القائم على التوسع ومراكمة الأرباح على حساب توازن العلاقة بين الإنسان والطبيعة”.

 وطالبت بـ”قمة للشعوب تكون مجالا لطرح البدائل الحقيقية والنضال الأممي من أجل فرضها خارج منطق التحكم الرأسمالي، بما يحفظ للشعوب سيادتها على ثرواتها وقرارها، ويضمن استمرار الحياة على كوكب الأرض”.