قالت وزارة الداخلية الإسبانية اليوم الأربعاء 30 نونبر الجاري، إن الشرطة اعتقلت مغربيين يشتبه في صلتهما بتنظيم “داعش” لعب أحدهما دورا مهما في الترويج للتنظيم المتشدد.

وأضافت الوزارة أن الرجل -الذي وصفته بأنه خطير، يعيش في منطقة على أطراف مدريد- تبنى الفكر المتطرف من خلال متابعته لمواقع على الإنترنت تشجع الأفراد على مهاجمة السكان المدنيين.

وقالت الوزارة في بيان، إن المحققين توصلوا إلى أنه تابع لفترة طويلة مواقع على الإنترنت مخصصة للهجمات الانتحارية التي ينفذها إسلاميون متشددون ولنشاط “الدولة الإسلامية”، وأنه في سبيل ذلك دخل على تلك المواقع بعدد من الحسابات المختلفة. وأضافت الوزارة أن الرجل كان “عنصرا رئيسيا” في آلة الترويج التي تهدف لتجنيد آخرين للانضمام إلى التنظيم.

وكشفت الوزارة أن الرجل الثاني اعتقل خلال عملية في مدينة إرون القريبة من الحدود مع فرنسا، وأنه حاول الانضمام لمقاتلي “الدولة الإسلامية” بالتوجه إلى تركيا حيث ألقت الشرطة القبض عليه هناك ثم أعادته إلى إسبانيا حيث تم اعتقاله.

واعتقلت الشرطة الإسبانية 170 مشتبها بأنهم من الإسلاميين المتشددين منذ رفع حالة التأهب الأمني إلى ثاني أعلى درجة في عام 2015 في أعقاب هجمات إرهابية في باريس.