احتج المئات من ساكنة تارجيست والنواحي في مسيرة شعبية حاشدة جابت أهم شوارع المدينة، وشارك فيها نشطاء الحراك الشعبي بكل من الحسيمة وإمزورن وبوكيدارن وبني بوعياش وتماسينت وبني عمارت وإساكن.

ورفعت في المسيرة الاحتجاجية، المنظمة نهاية الأسبوع المنصرم شعارات منددة بواقع “الحكرة” والإقصاء والتهميش الذي تعيشه تارجيست والنواحي وكل مناطق الإقليم، وتم التأكيد على المطالب الاجتماعية والاقتصادية العادلة والمشروعة للحراك، وعلى ضرورة رفع العسكرة عن الإقليم والإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين وفي مقدمتهم البشير بن شعيب، ووقف كل المضايقات والمتابعات التي تطال نشطاء الحراك في الإقليم.

وجسد المشاركون في ساحة الريف بتارجيست، وحدة لجان الحراك في الريف، حيث أكد كل المتدخلين من مواقع بوكيدارن، وإمزورن، وبني عمارت، والحسيمة، وتماسينت، وإساكن، وبني بوعياش، وتارجيست، على حاجتهم لتوحيد الأشكال الاحتجاجية حتى تحقيق مطالب الحراك الشعبي، مؤكدين على المطالب العادلة والمشروعة للحراك الشعبي بالريف.

ويشار إلى أن هذه المسيرة جاءت بغية رفع كل أشكال “الحكرة” التي تعيشها المدينة ونواحيها، “والمتمثلة في ملف الارتفاع الصاروخي لفواتير الماء والكهرباء، وحق المواطنين في الخدمات العمومية من صحة وتعليم مجانيين وجيدين، ومن أجل توفير وتأهيل وإصلاح البنيات التحتية والمرافق الاجتماعية والرياضية وحماية البيئة بالمدينة والنواحي”، يقول بيان سابق للجنة حراك تارجيست، توصل موقع “لكم” بنسخة منه.