اشتكت الجمعية الوطنية لمنتجي لحوم الدواجن، من الارتفاع القياسي لأسعار الأعلاف المركبة، والذي فاق 60 في المئة، مما أدى إلى تضخم تكلفة الإنتاج بأكثر من النصف، متخطيا حاجز 15 درهما للكيلوغرام الواحد في الضيعة.

ونبهت الجمعية في بلاغ لها، إلى أن هذه الأزمة الكارثية لم يسبق للقطاع أن عاش مثيلا لها، خاصة أنها جاءت والقطاع لا يزال يعاني من تداعيات كورونا، بل وجل المربين أصبحوا مثقلين بالديون المستعصية، والتي أدت ببعضهم إلى السجن.

وقال مربو الدواجن إن الوضعية الحالية، تهدد القطاع بالسكتة القلبية، فضلا عن صعوبة التكهن بما ستؤول إليه الأمور.

وشددت الجمعية على ضرورة العمل على تفادي الانهيار الشامل للقطاع الذي يؤمن حوالي 60% من البروتينات الحيوانية، ومئات الآلاف من مناصب الشغل المباشرة وغير المباشرة.

ودعا مهنيو القطاع الحكومة إلى التدخل العاجل من أجل دعم المربين لكي يستمر الإنتاج، وذلك بإعفاء الأعلاف المركبة وكل مدخلات إنتاج الدواجن من الرسوم والضريبة على القيمة المضافة.

كما طالبت الجمعية الحكومة بالتدخل من أجل دعم أثمنة الذرة والصوجا عند الاستيراد إسوة بالدعم المقدم لمادة القمح.